جمعية كيان تصنع الفرح لأبنائها الأيتام وتحقق أمنياتهم في العيد
د. وسيلة محمود الحلبي
العيد صناعة فرح.. العيد بهجة وسرور.. والعيد عيدية وهدايا.. والعيد ابتسامة على وجه يتيم.. وإسعاد فقير وصلة رحم.. ورأب صدع. وزيارة مريض ووفاء ومحبة وإخلاص وتسامح وتفاؤل وشكر لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى..
أبناء جمعية كيان للأيتام وبهجة العيد
وإيمانا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة وحرصها على مشاركة أبنائها فرحة عيد الفطر السعيد، وضمن “برنامج العيد” وبالتعاون مع “فيان خدمة ذراع المجتمع ” بالعمل على تحقيق عددا من أمنيات الأطفال من أبناء جمعية كيان من عمر 5_9سنوات، حيث كانت أمنياتهم مختلفة فبعضها درجات هوائية، وبعضها مسابح، ومراجيح وسيارات بريموت ودمى ، فقد تم عرض أمنياتهم بالعيد على محققي الأمنيات وتم تحقيق أمنياتهم وتوزيعها على “80” طفل وطفلة من أبناء جمعية “كيان” وهم في غاية السعادة والفرح.
تجدر الإشارة أنه من شروط تحقيق الأمنيات منع الألعاب الإلكترونية أو الأجهزة الكهربائية مثل الآيباد نظرا لفئتهم العمرية الصغيرة حتى لا تؤثر عليهم سلبا.
وعلى صعيد أخر فقد قامت الجمعية ليلة العيد بتوزيع السلال الغذائية أيضا على “157 ” أسرة، وزكاة الفطر تم إخراجها على” 88 “أسرة، كما تم تفعيل بطاقة منافذ “لـ 221 “أسرة لشراء كسوة العيد.
حقا العيد صناعة الفرح.. وكل عام ومستفيدي جمعية كيان للأيتام بألف خير.