زَمَانٌ زَادَ بِهِ أَلْشُوقٌ وَأَلْحَنِينٌ
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
مَنْ قَالَ أَنَّكَ فِى صِفَاتِهِمْ تُشَبِهِينَ
زَاهِدَةٌ أَنْتَ ثَابِتَةٌ كَنَفْسِى لَاتَتَرِدْدِينَ
ثَاقِبَةُ بَصَرٍ لِدُرُوبِكَ أَبَدًا لَاتَخَطِّئِينَ
وَلِمَنْ بِكَ يُحْتَمَى حِصْنٌ حَصِينٍ
سَابِقَةُ عَهْدٍ مَضَى تَارِيخُ أَلْأَوَّلِينَ
فِى زَمَانٍ زَادَ بِهِ أَلْشُوقٌ وَأَلْحَنِينٌ
إِلَى مَاكَانَ مِنْ ذِكْرَيَاتِ أَلْسِنِينَ
قَدْ طَمَسْنَاهَا مِنْ دَفَاتِرَ أَلْعَنَاوِينِ
لِتَبْقَى ذِكْرَاكَ لِي أَخْلُصْ مُعِينٌ
وَأَكُونُ عَلَى عَهْدِكَ مِنْ أَلْشَاهِدِينَ