لجنة السلام بروتاري مصر تنظم احتفال المتاحف من أجل السلام بالمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية
ريم الرحماني
أقامت لجنة السلام ومنع المنازعات بروتاري مصر برئاسة الأستاذة مني الحكيم بالتعاون مع القنصلية الإيطالية بالإسكندرية برئاسة القنصل الفخري ماريو دي بسكوالي وجمعية رجال العلم اليونانية “بطليموس الأول” برئاسة دكتورة ايريني بندليس والهيئة العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية برئاسة دكتورة امل العرجاوي احتفالية بالمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية تحت عنوان”المتاحف من أجل السلام”
شهد الاحتفالية قنصل عام الصين بالإسكندرية “يانج يي”، وقنصل إيطاليا بالإسكندرية “ماريو دى باسكوالي” ومحافظ المنطقة الروتارية أيمن نزيه ومدير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ولاء مصطفى.
وشارك في الاحتفالية عدد كبير من الخبراء والمتخصصين والشخصيات العامة
وتضمنت الاحتفالية افتتاح معرض بعنوان “الفن من أجل السلام” ضم العديد من اللوحات الفنية المميزة، من تنظيم امين عام نقابة الفنون التشكيلية أحمد الباز.
كما أقيمت ندوة بعنوان “المتاحف من أجل السلام”، والتي ركزت على الدور الذي تلعبه المتاحف في تعزيز التعايش والترابط والسلام المجتمعي.
أكدت منى الحكيم في كلمتها الافتتاحية أهمية بناء السلام وتعزيز التعايش في المجتمع، وقالت إن الإسكندرية تعد مثالا للتعايش بين الثقافات المتعددة ومركزا حضاريا عالميا.
كما جاءت كلمة الدكتورة ولاء مصطفى مدير المتحف اليوناني الروماني مؤكدة أن الإسكندرية “المدينة الكوزموبوليتانية”كانت مركزا للثقافات والحضارات المتعددة و قبلة للتعلم والمعرفة على مر العصور
كما تحدث القنصل الفخري الايطالي “ماريو دي باسكوالي” عن الاحتفال باليوم العالمي للسلام، وارتباط ذلك بالمرأة التي تعد بمثابة الأساس للتعايش والسلام المجتمعي.
وأشاد بمكانة المتحف اليوناني الروماني، وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تركز على الفترة اليونانية الرومانية.
كما تطرقت دكتورة”إيريني بندليس تليفيتس” رئيس النادي اليوناني بالاسكندرية مكانة مدينة الإسكندرية الفريدة وارتباط اليونان بها منذ القدم، واستعرضت تاريخ تأسيس جمعية رجال العلم اليونانية “بطليموس الأول” وكيفية الترابط مع المجتمع السكندري.
وفي سياق متصل.. تحدث عضو اللجنة الوزارية العليا لسيناريو المتاحف الدكتور صبحي عاشور، عن السلام بالتاريخ المصري القديم، واستعرض الترابط بين التاريخ والآثار والتعايش في المجتمعات، مؤكدا أن الإسكندرية كانت تعد مركزا للتعايش والسلام عبر العصور. كما قدم عرضا عما تعكسه مقتنيات المتحف حول الفترة اليونانية الرومانية والحكام وما أنتج من كتب ومعاهدات عن السلام عبر التاريخ.
