شهد شريف تكتب.. المرأة ودائرة العمل
أصبحت المرأه العربيه مثلها مثل المرأه الغربيه في الحصول علي شهادات تعليميه عاليه و اكتسابها لغات و مهارات عمل مطلوبه في سوق العمل، مما زاد من فرص الحصول علي عمل و إشغال مناصب عُليا في المجتمع، و حصولها علي مناصب قياديه أيضاً ، فأصبحت المرأه وزيره و سفيره و ظابط و دكتوره و معلمه و محفظه قرآن و غيرها…
ومع هذا التطور السريع، ظهر التساؤل عن مدى تأثير هذا التطور على الأسرة العربية وهل فعلا يوجد طريقة للتوفيق بين عمل المرأة والحفاظ على التوازن بين أفراد أسرتها أم لابد من تقصير في أحد الجوانب .
“المرأة نصف المجتمع و النصف الاخر هي من تقوم بتربيته”
إيجابيات عمل المرأة:
من ضمن مميزات عمل المرأه تحقيق الكارير و رسم شخصيه لنفسها و تنمية موهبتها مثل الموهبة الأجتماعيه ،وحصولها علي مكافآت ماديه مما يزيد من دخل الأسرة و هذا يعني مدارس و تعليم أفضل ، و ملبس افضل، و مأكل أفضل، بمعنى أستقرار أفضل للأسره بأكملها.
سلبيات عمل المرأة:
من أكبر سلبيات عمل المرأة من المنزل أو خارجه هو عدم تواجدها بشكل كافِ مع أطفالها وأفراد أسرتها، هذا قد يؤدي إلى اختلال توازن الأسرة وتأثر سلوك ونفسية الأطفال بغياب الأم وعدم تواجدها مع أطفالها في الكثير من المناسبات.
و زيادة الضغوط عليها مما يُخلق مشاكل و عدم رضى من الطرف الأخر و مشاكل صحيه و نفسيه .