حواري مع الكاتبه والمصممه والمخرجه. ساره طاهر علوان
حوار : مرفت العربى
من عالم التصميمات والاخراج الى مؤلفه مشهوره ومعروفه بمجال الطفل اصدرت كتب من تصميمها واخراجها واحدثت ضجه كبيره في عالم القصه المسموعه للطفل بعد تناولها موضوعات مهمه تقوم على تعليم الطفل انها الكاتبه ساره طاهر علوان وفي بدايه الحوار نبدا بالتعرف عليها
س. عرفينا بنفسك؟
الاسم: ساره طاهر علوان
المؤهل
بكالوريوس فنون جميله قسم تصميم مطبوعه من الاسكندريه.
س. عرفينا بنفسك اكتر؟
ج. من اسره تعتني باللغه العربيه.
س. كان عمرك قد ايه لما كتبتي اول قصه؟
ج. كان عمري ست سنين.
س. كتاباتك في القصه فقط؟
ج. لا طبعا بكتب في القصص والشعر.
س. دخلتي عالم الاطفال ازاي؟
ج. بدأت دخول عالم الاطفال من بوابه التصميمات والاخراج الفني.
س. علي كده صميمتي كتب؟
ج. اه طبعا صممت اكتر من ١٠٠ كتاب واخرجت مئات القصص.
س. تجربتك مع قصه الطفل بدأت ازاي؟
ج. انا ام لطفلين وكا ام بتحكي لاطفلها قبل النوم قصص توجيهيه وقصص للتسليه وجدت منها تفاعل واستجابه وحتي تفضيل لقصصي عن قصص اخرى
س. علي كده حضرتك بتكتبي أنوع معين من قصص الاطفال؟
ج. كتبت قصص في مجالات متنوعه بعضها بيساعد الطفل علي التعرف علي مشاعره والتعامل معاها وبعضها بيوصل معلومات ضمن اطار قصصي شيق.
س. وايه هي اكتر حاجه شجعتك علي الاستمرار؟
ج. خلال رحله العمل في ورش انتاج الكتب كان بيتم طرح موضوع مطلوب العمل عليه اني اجرب اقدم نص لطيف ومناسب وكانت النصوص تلقى القبول ويأتيني عليها رسائل تلمس القلب.
س. في نوعيه تانيه دخلتيها في عالم الاطفال.؟
ج. كتبت سلاسل علميه عن الاحياء والطبيعه وكتب الطفوله الاوله لبدايه التعرف علي العالم.
س. ما هو جحم استيعاب الطفل للنوع دا من القصص؟
ج. الحقيقة ان المردود الذي يصلنا من رسائل الأمهات مشجع جدا… صحيح ان الميديا فيها عناصر جذب أكبر وتمثل تحدي للكتاب في هذا العصر.. لكن أيضا وعي الآباء تجاه مخاطر تعرض الأطفال بكثافة للميديا نفسيا وفيسيولوجيا خلقت شريحة مهتمة جدا بالكتاب وحريصة على صناعة جيل محب للقراءة
وتأتينا طلبات لموضوعات علمية وأحيانا متخصصة نوعا ما من أطفال
س. القصه اضافت ليكي شئ؟
ج. القصة بالنسبة لي وعاء لتوصيل الافكار والمشاعر والسلوكيات للطفل
واجب على الكتاب والرسامين وكل العاملين في المجال ده تقديم أوعية جذابة ومحببة للطفل
وبالتالي الكاتب والرسام او المخرج بيكون دايما في امتحان انه يقدر يتواصل مع الطفل اللي بداخله ويقدر بيه يخاطب الطفل المتلقي في اطار من الموهبة المثقلة بالدراسة والمدفوعة بالحب
لا يستطيع أن يستمر في مجال الطفل إلا مُحب
وبالتالي مجال الطفل أشعل في نفسي روح التحدي والابداع والالتفاف حول العقبات والتفكير بشكل مختلف.
س. ازاي نشجع الطفل علي القراءة؟
ج. اعتقد اذا قدرنا نخلق حول اطفالنا مجتمع من القراء الصغار فده ممكن يشجع جدا الطفل على القراءة في جو تنافسي جميل
وبدأنا نشهد هذا التوجه في السنوات الاخيرة بمسابقات القارئ العربي وتحدي القراءة وغيرها.
س. البيت والزوج ليهم تأثير عليكي او حافز ليكي؟
ج. الأم والأب هم الحاضنة الأولى لحب اللغة والتمكن من تطويعها للتعبير عن الذات
بداية من موضوع التعبير في مادة اللغة العربية وصولا للاحتفال بكل اصدار لابنتهم الصغيرة
أطفالي الصغار أول متذوق لأعمالي وأقوى محرك لي للتحسين والاستمرار
زوجي بالطبع داعم رئيسي ومشجع قوي واكثر من يحتفل بكل انجاز أحققه.
س. كلميني عن نزول كتبك في معرض اتكتاب جت ازاي والفكره كانت بدايتها منين؟
ج. الحمد لله انا متخصصة في أعمال الأطفال من اكثر من ٥ سنوات والحمد لله اصبح عندي مكتبة أعمال رقمية أفخر بها على ارفف مكتبة نوري. من خلالها تم تقديمي لعالم النشر للطفل.. وقدرت هذا العام المشاركة بأول عدة أعمال مطبوعة لدار رؤية كإخراج فني
وشاركت أيضا بعمل من تصميمي مع دار المستقبل للتعليم الرقمي والمطبوع وهو أكثر أعمالي قربا لقلبي نظرا لارتباطه بقضية المسجد الأقصى وف.ل.س.ط.ي.ن
كتاب حكاية المسجد الأقصى هو أول عمل لكاتبته ا. سهام عبيد وتم نشره اليكترونيا بجهد ذاتي منها على تطبيق مكتبة نوري الرائعة والتي تدعم الناشرين الأفراد. الحقيقة هي اول مكتبة تقبل الأعمال المستقلة
ثم تحول الكتاب لنسخة ورقية بعد تعاون جديد مع دار المستقبل.
س. عرفينا اول فرحه بكتاباتك؟
ج. الحقيقة ان فرحة احتضان الكتاب الورقي الأول لا يمكن وصفها.. ربما تشبه احتضان طفلك لأول مرة بعد مخاض صعب.
س. حابه توجهي الشكر لمين؟
ج. اذا كان ممكن لي أن اشكر مكتبة نوري لانها أول من وثق في وقدمني لمجتمع النشر للاطفال وكبرنا معا يوما بعد يوم.
س. في نهاية حواري مع حضرتك حابه اشكرك واسألك اخر سؤال حابه تتكلمي عن حاجه خاص بمعرض الكتاب وعن كتاباتك فيه وعن المقبلين علي كتاباتك؟
ج. ابهرني الاقبال الشديد من المواطنين المصريين وغير المصريين على زيارة المعرض. حتى قرأت تعليق لسيدة من تونس تتمنى أن تزور معرض كتاب القاهرة مرة في العمر لتميزه الشديد وغزارة الدور المشاركة فيه
سعيدة محاولة الآباء الاستمرار في اقتناء الكتب واختيار موضوعات حيوية رغم الأعباء المادية وارتفاع اسعار الكتاب هذا العام.
وفي نهاية الحوار نتواجه بالشكر الاستاذه الكاتبه ساره طاهر علوان.
ومن كتابتها