الجيش الإسرائيلي يحقق فى هجوم حماس اكتوبر الماضى
كتب/ أيمن بحر
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسى هاليفى (وسط)
تحدث رئيس حزب يسرائيل بيتينوالإسرائيلى أفيغدور ليبرمان فى مقابلة إذاعية مع 103FM حول النقاش الذى دار فى مجلس الوزراء السياسى الأمنى حول القدرة على التعامل مع التحديات الأمنية على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.
وفى تصريحاته اتهم ليبرمان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بنصب كمينا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلى هرتسى هاليفى.
نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية كان عن وزير إسرائيلى قوله إن اجتماعا حكوميا جرى الخميس شهد صراخا وفوضى بسبب تحقيق قرر الجيش الإسرائيلى إجراءه فى هجوم حماس الذى وقع أكتوبر الماضى.
وقالت كان إن عددا من الوزراء هاجموا ممثلى الجيش الإسرائيلى الذين كانوا حاضرين فى الاجتماع بما فى ذلك رئيس الأركان هرتسى هاليفى.
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزيرة المواصلات ميرى ريغيف ووزير التعاون الإقليمى دافيد أمسالم أعربوا عن غضبهم من أن الجيش الإسرائيلى كان يخطط لمشاركة المسؤولين الذين أيدوا فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005 فى التحقيق حول الأحداث التي سبقت هجوم 7 أكتوبروفى مرحلة ما خلال الاجتماع، صرخ الوزير فى حكومة الحرب بينى غانتس فى وجه الوزراء الذين هاجموا رئيس الأركان بالقول: هذا تحقيق احترافى ما علاقته بفك الارتباط؟ رئيس الأركان يجرى تحقيقا فى ما حدث الآن لخدمة أهداف الحرب وقدرتنا على الاستعداد للصراع فى الشمال. هذا ليس تحقيقا وطنيا
وأشار ليبرمان إلى الفشل الذى تشهده إسرائيل على المستوى السياسى وخاصة فى تحديد الاستراتيجية العسكرية وفقا لموقع معاريف الإسرائيلي.
وأكد ليبرمان أن القضية تكمن فى مستوى أصحاب القرار حيث أشار إلى أن الجيش الإسرائيلى قادر على التعامل مع التحديات على الحدود ولكن المشكلة تكمن في القيادة السياسية.
وتحدث أيضا عن صمت نتنياهو خلال المناظرة السياسية مشيرا إلى عدم وجود هدف واضح فى السياقين الشمالى والجنوبي.
وفى ختام تصريحاته أعرب ليبرمان عن دعمه الكامل للجيش وفريق المختطفين مؤكدا أهمية دعم القوات العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية.