دكتور محمود شافعي..يكتب..دور الذكاء الاصطناعي في التسويق السياحي

أصبح الذكاء الاصطناعي له أهمية اقتصادية فس مجال السياحة وجاذبية لرواد الأعمال، لكونه حلا ً اقتصادياً يوفر الوقت والجهد، ويسهم في تحقيق الاهداف المطلوبه باعلي جودة ،ومن ذلك المنطلق عمدت شركات صناعة السياحة والسفر والفندقة مؤخراً إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة المسافرين حول العالم وتغيير الطريقة التي يخططون بها رحلاتهم، بدءاً من جدولة الرحلات، والخدمات المقدمة في المطارات، إلى استكشاف المطاعم والمتاحف والأماكن الترفيهية،والرياضية والخدمات الفندقية،

يعتبر الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في صناعة السياحة، حيث يسهم في تحسين تجربة السفر وتيسير العمليات السياحية. يمكن استخدامه في توفير توجيهات دقيقة للسياح، تحسين نظم الحجوزات، وتخصيص العروض السياحية،و كما يسهم في تحسين الأمان والتنبؤ بالتغيرات في الطقس والظروف البيئية، مما يعزز سلامة الرحلات، يشكل الذكاء الاصطناعي محركا للابتكار في قطاع السياحة ويعزز الاستدامة وكفاءة العمليات،تملك الشركات القدرة على جمع كميات هائلة من البيانات والمعلومات وتخزينها وتحليلها، مما يعطيها القدرة على تمكين حلول الذكاء الاصطناعي والتوظيف، وتحسين تخصيص الخدمات والتوصيات المقدمة للعملاء،الاستجابه السريعه لايجاد حلول جذرية فلم، وأصبح مساعد الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة الذكية أكثر شيوعاً، كما أن توافقها مع وسائل التواصل الاجتماعي يجعلها أكثر سهولة،من المتوقع أن يصبح السفر وحجز الرحلات والأنشطة السياحية أكثر تخصيصاً للاحتياجات الفردية بفضل إمكانيات الذكاء الاصطناعي، فتستطيع تطبيقات الهاتف الذكية مراقبة الظروف الصحية للمسافرين والركاب، وتقترح لهم أنشطةً أكثر أمانا،تعتبر صناعة السياحة والضيافة من أولى الصناعات التي تتبنى تقنيات جديدة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والتي تنمو وتتقدم بسرعة، ومن المتوقع أن تعود بفوائد كبيرة على صناعة السياحة والضيافة من خلال تقديم خدمات عالية الجودة، وتوفير الوقت والمال ، والقضاء على الخطأ البشري ، وأداء المهام بدقة وسرعة،الذكاء الاصطناعي مستقبل التسويق،يسهم في التطور التقني الكبير في تزايد في تنمية القطاعات الاخري،في ظل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، توفر خدمات الذكاء الاصطناعي لمساعدة مختلف الشركات في السوق، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة في المستقبل، ولكن كيف يمكن للمؤسسات الاعتماد على الذكاء

الاصطناعي،والتشغيل الآلي في التسويق،من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات واستخدام هذه البيانات لتنفيذ أمور لا يمكن لشخص أو مجموعة تنفيذها،ويمكن للذكاء الاصطناعي تحسين حملات التسويق ورحلات العملاء بالإضافة إلى جذب العملاء ورعايتهم وتحويلهم،ويعتبر الذكاء الاصطناعي مصطلحاً متنوعاً للغاية ويشمل جميع برامج الكمبيوتر التي يمكنها تنفيذ المهام المعقدة دون تدخل بشري، الذكاء الاصطناعي يتمتع بإمكانيات كبيرة في المعالجة تتيح له التعامل مع كميات كبيرة من البيانات في ساعة واحدة لا يمكن لشخص واحد معالجتها على مدار حياته بأكملها، وفي ظل تزايد طرق نقل وتخزين البيانات التي تتمتع بالكفاءة، أصبحت البيانات سلعة مهمة في العصر الحديث كما أن البرامج التي تعتمد على البيانات أصبحت من المقومات الأساسية لتعزيز قدرات فرق التسويق، وقد أصبح على الشركات التجارية أخذ الذكاء الاصطناعي بعين الاعتبار ضمن جهودها التسويقية لخلق شخصية فريدة وتحسين الكفاءة الكلية،الطرق التي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها لتحقيق أهدافك التسويقية،والتفاعل النشط مع العلامة التجارية،كما تمتلك البرمجيات المدعمة بالذكاء الاصطناعي القدرة على التأكد من أن حملاتك التسويقية الحالية والسابقة تتماشى مع الأهداف التجارية المستقبلية والسابقة، مع القدرة على استكشاف المؤشرات الأساسيةباستخدام هذه التقنية،تم اثبات فعالية استخدام الشات بوت بشكل لافت في مساعدة المستهلكين على تصفح المواقع الالكترونية للعلامات التجارية، تعمل أنظمة الشات بوت المدعمة بالذكاء الاصطناعي بشكل يشابه التصور البشري في معالجة تفاعلات المستهلكين مع الموقع الالكتروني، في حين يمكنها أيضًا الإجابة على الأسئلة والاستفسارات بدقة وإيجاز، هناك العديد من الاستخدامات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ويوفر كل منها العديد من المزايا الفريدة،فيجب أن تتذكر أن العلامات التجارية التي ترغب في دخول الأسواق الجديدة تحتاج إلى تعزيز الوعي بالمنتجات والخدمات التي توفرها للعالم السياحه.
د محمود الشافعي