امرأة تعشق تراب الوطن الغالي مصر
بقلم – مهندسة هبة عرابي
إمراة مصريه عاشقة لتراب هذا الوطن وليس لي أي انتماءات سوى مصر الحبيبة.
وبفكر المرة المصرية الصحيح والعاشقة لمصر الحبيبة ، وخوفها الدائم على مستقبل بلدي وأمنه
ومثلكم تماماً عانينا حالة الضياع والعنف والعشوائية والهدم الممنهج والتدمير أثناء مرور مصر بالمرحله لثورة الأولى ثورة ٢٥ يناير وما بعدها ،ثم حالة السيطرة ومحاولة طمس الهوية المصريه واستخدام بعض الجماعات المتطرفة الإرهابية أساليب التهديد للبقاء فى السلطة ، فإما الطاعة لفكرهم الارهابى او القتل للوطن والمواطنين، ثم أتت ثورة ٣٠ يونيو لتخرج من كل قلب مصرى حر لتعلن وتبايع الرجل الشجاع الذي طلب التفويض وأعلن عن تحمله للمسئولية الكاملة لإنقاذ مصر وشعبها من براثن الغدر والخيانة الأخوانية أنه السبسي القائد ، مثله مثل كثير من أبناء المؤسسة المصرية العسكرية أراد الله له ان يقود تلك المرحله بما فيها من صعاب وازمات ليعيد لمصر استقرارها وامنها الذى أصبح حلم كل المصريين .
وتأتى العثرات تلو الأخرى ليراهن على شعبيته فى ظل البحث عن حلم التنمية وحلم الرخاء ،
ونحن المصريون نعلنة ثورتنا الجديدة ضد كافة سلبيات الماضي، ونتعهد أمام الله أن نوثق انتمائنا لهذا الوطن الذي يحتاج منا الكثير والكثير، ومن هنا أعلنها مؤكده أن مصر خلال الفترة القادمة تحتاج منا التغيير لكافة المفاهيم البالية فثقافة المواطن تستمد قوتها من ميلاد العقيدةوالانتماء لهذا الوطن، ونؤكد أننا لن نترك الرئيس والدولة ونحن مكتوفي الإيدي، فمصر قدمت لنا الكثير وعلينا أن نرد ونعطى لها كل ما نملك من فكر ووعي وثقافة الانتماء، ويجب أن يكون دورنا مختلفا عن السابق، فمصر فى حاجه إلى من يعمل ويبني، وعلينا تغيير الفكر والعمل بكل قوة من أجل هدف واحد وهو مصر الجديدة التي تحتاج منا الكثير والكثير.
أن وقوفنا اليوم داعمين للقائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهنا يأتي السؤال الهام !
الايستحق هذا الرجل أن نكون له عونا ودعما ؟ الا يستحق من كان سببا لعودة الأمن والاستقرار لهذا الوطن ؟ ويشرفني بكل فخر واعتزاز أن أتوجه إلى صناديق الإنتخاب لنقول نعم للرئيس عبد الفتاح السيسى… نعم للامن والأمان.. نعم للاستقرار الدائم .. نعم لبناء مصر الحديدة
وختاماً أرددها على مسامعكم وكل الشعب المصرى العظيم ، وكما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى
لن يبني مصر سوى المصريون .