الرئيس التونسي يعلن إمكانية تعديل الدستور الحالي بدل إلغائه

الألمانية

 قال الرئيس التونسي قيس سعيد  إنه لن يعلق الدستور الحالي ولكن قد يتجه إلى تعديله، في أول رد له على انتقادات من أحزاب ومنظمات ضد أي خطوة تتجه لإلغاء العمل به تمهيدا لتغيير النظام السياسي.

وكان مستشار للرئيس سعيد صرح في وقت سابق بأن هناك اتجاها لإلغاء الدستور الحالي ووضع تنظيم مؤقت للسلطة ومن ثم الذهاب إلى استفتاء على دستور جديد وتغيير النظام قبل إعلان انتخابات مبكرة.

وأحدث التصريح انقساما في تونس ولكن أغلب الأحزاب بالإضافة إلى اتحاد الشغل، رفضوا هذه الخطوة وطالبوا بالإبقاء على الدستور الذي صدر في 2014 في أعقاب الثورة التي اندلعت في 2010 وأطاحت بحكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.

وقال سعيد لقناة “سكاي نيوز عربية”: “أحترم الدستور، ولكن يمكن إدخال تعديلات على النص.. الشعب سئم النصوص الدستورية التي تم وضعها على مقاسهم، ويمكن إدخال تعديلات تستجيب إلى مطالب الشعب”.

وأضاف سعيد: “سنبقى نحترم الشرعية الدستورية.. لا نخاف إلا من خانوا عهودهم وحنثوا بالأيمان التي أدوها”.

post

وقال الرئيس “نحن نعمل في إطار الشرعية ومن يتحدث عن خروج عن الشرعية فهو لا يفهم معنى القانون”.

وتعهد سعيد بتكوين حكومة في أقرب وقت واختيار رئيس حكومة جديد “لا تشوبه شائبة”، وفق تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى