استاد الإسكندرية يشهد قصة حياة الدكتور مصطفى محمود
إيڨيلين موريس
أقامت جمعية خريجي علوم الإسكندرية بحضور الأمين العام د /محمد محجوب و ملتقي سيدات الثغر بقيادة الأديبة نجلاء خليل بالتعاون مع ملتقي السرد العربي ندوة عن قصة حياة الأستاذ الدكتور مصطفى محمود وذلك بقاعة المؤتمرات بإستاد الإسكندرية
قام بتقديم الندوة الأستاذ الدكتور مهاب حسن، وتم عرض فيلم تسجيلي قصير يلخص حياة الدكتور مصطفى ، وقد تحدثت ابنته الأستاذه أمل عن حياته الشخصية والإنسانيه وأهدافه ومبادئه وأوضحت حرصه علي ترك ميراث إنساني وبصمة تبقي في حياة الجميع إلي الأبد.
كما تحدث الناقد الكبير الأستاذ الدكتور حسام عقل عن الراحل موضحا أنه كان ذا صوت جميل وكان رومانسيا، وقد أكد سيادته عن أن الدكتور مصطفى لا يزال يحتفظ برصيد عالي في القلوب وأن كتبه تزداد شعبيتها و محركات البحث علي جوجل تعلن أن الشباب لم تنقطع صلتهم مع د.مصطفي رغم أنهم لم يعاصروه ، وأكد أنه لم يكن ملحدا بل إنه لم يكن يريد إيمان المقلد فهو يريد أن يجدد الحقائق الإيمانية في إيمانه ووعيه وقد قال عنه الشناوي أنه ملحد علي سجادة الصلاة.
وقد أعرب الدكتور حسام عقل عن سعادته بتجديد الشراكة والعلاقه الثقافيه الوثيقه بين ملتقي سيدات الثغر بقيادة الأستاذة نجلاء خليل الربان الماهر كما أسماها والتي أحسنت القياده وهي تصل الليل بالنهار لتقدم طرحا ثقافيا رصينا ومحترما لتصل لكل نجع وقريه وكفر موضحا أن همومها ليست قاهرية وليست سكندرية ولكنها بامتداد رقعة مصر الواسعه.
كما قدم الشكر لجمعية خريجي العلوم والدكتور مهاب علي قِري الضيف وبشاشة الحضور وواصل تقديم الشكر للأستاذة الأديبة عزه عز الدين الأمين العام لملتقي السرد العربي في إتمام هذه الشراكة الثقافية.
كما قدم الشكر للأستاذه أمل مصطفي محمود التي تحمل ميراث والدها وروحه التي تعمر بها الأروقة حاملة سماته من الهدوء والرصانه والصوت الجميل .
كما قدم الشكر للأعلامية نهي يحي حقي الداعمة لملتقي السرد العربي علي حضورها الكريم.
وقد قامت الأستاذة أمل بالرد علي تساؤلات الحضور من الإعلاميين والأدباء الذين تطرقوا في أسئلتهم إلي كل جوانب شخصية الراحل وكذلك حياته الخاصه والعامة.
وتفضلت الأديبة والناقد ثريا العسيلي بالحديث عن الراحل مصطفى محمود موضحة أنه كتب في كل شئ تاركا لنا ذخرا من الآداب والفنون والفلسفة وأننا دائما نذكره داعين له بالرحمه والمغفره. الأديبة والناقد ثريا العسيلي بالحديث عن الراحل مصطفى محمود موضحة أنه كتب في كل شئ تاركا لنا ذخرا من الآداب والفنون والفلسفة وأننا دائما نذكره داعين له بالرحمه والمغفره.