تطهير مؤسسات الدولة امر حتمى
احمد سلامه
فى ظل ماتشهدة البلاد فى الفترة الحالية من تطويرات وصيانة والعمل بكل قوة على اعادة صورة مصر الحقيقية الى سابق عهدها و تاريخها القديم وفى ظل ماقام به سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من اطلاق مبادرة ” حياة كريمة ” واستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030 والتى كانت غير محددة الملامح بدقة حتى بدات تظهر جلية امام العيان ومانراة الان بام اعيننا من تطوير شامل للبنية التحتية لكل ربوع مصر سواء على المستوى الحضرى او الريفى وبدات جميع قطاعات الدولة فى التشابك بقوة للتنمية ومد يد العون لبعضها البعض فهاهى الجامعة المصرية والتى اقتصر دورها طوال عهود طويلة على تقديم العلم فقط اصبحت عنصر بارز وبكل قوة فى التعاون مع المحافظة بالرغم من اختلاف التخصص والمجال مابين الدراسة النظرية والعمل المحلى على ارض الواقع فقد اصبحت الجامعة تقدم كل ماتستطيعه من دعم ومشاركة بكل قوة لخدمة الوطن بالمشاركة مع المحليات وهاهو التعليم العالى الذى كان يقتصر دورة على متابعة الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية قد اصبح شريكا فعالا وبكل قوة فى دعم كل الجهات ولعل اهمها ماساهمت به من خلال المستشفيات الجامعية والتى ضحت بالكثير من ابنائها من الدكاترة والممرضين فى المرحلة الاولى لجائحة كورونا او مايطلق علية فيروس ” كوفيد 19 ” والتى لم يقتصر دورها عند هذا الحد بل سعت بكل قوة لتنشيط المراكز البحثية على ايجاد حلول لمواجهة هذة الازمة التى تسببت فيها الجائحة بدعم كامل من القيادة السياسية المصرية ولايمكن ان نغفل عن دور التضامن الاجتماعى والجهود التى قامت بها ومازالت تقوم بها على الوجه الاكمل من الرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة واصحاب الهمم من الدعم والرعاية ومتابعة المراة المعيلة بل وصل دورها الى الوصول لكل قرى ومحافظات وطننا الحبيب مصر واصبحت تشارك وتسعى لفتح ابواب التعاون مع كل القطاعات لتوفير الحياة الكريمة لكل مصرى يعيش على ارض هذا الوطن ولاننسى دور التضامن فى التعاون والتواصل مع منظمات العمل المدنى والجمعيات الاهلية لفتح ابواب الدعم لمساعدة الفير قادرين ان الحديث عن الجهود التى تقوم به الدولة فى هذة المرحلة يعد بحق صفحة من نور سيخلدها التاريخ ولن يغفلها الزمان وهى تضاف لصفحات تاريخ مصر القديم ومن سطروا اروع واعظم الامجاد على ارضها بناة الاهرام فى سالف الدهر . ولعل مانذكرة يشد على ايدينا جميعا فى كل المجالات وكل التخصصات ان نتعاون على طرد كل الرموز والعناصر التى تسعى لافشال نهضتنا والتى مازال بعضها يبث سمومة داخل مؤسسات الدولة على اختلاف وظائفها وقطاعاتها وان الاوان لقياداتنا السياسية العظمى التى تسعى لنهضة مصر واعادة وجهها المشرق امام العالم اجمع ان تقتص من هذة الفئات التى تتخفى داخل مؤسسات الدولة وان تطلق عيونها بحثا عنهم داخل الاروقة والطرقات حتى تتطهر دولتنا من كل عناصر التفشيل والعرقلة فالمواطن المصرى البسيط اصبح يحتاج فى هذة المرحلة لمن يدعمه ويخبره بالحقائق وماتسببت به الفئات الضالة من عرقلة لمسيرة التنمية الشاملة واننا لم نعد نلتفت للوراء ولن يعود الزمان للخلف . سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الاب والاخ والانسان والمواطن المصرى الحر ابن المؤسسة العسكرية التى اثبتت على مر العصور انها الدرع القوى لحماية مصر داخليا وخارجيا ندعوك للاطاحة بكل العناصر الاخوانية والتى مازالت موجودة داخل مؤسسسات الدولة ومازالت تبث سمومها كيدا بين البسطاء مستغله مواقعها اننا نثق بكم وبكل الشرفاء من القيادات القادرة على اصطياد هذة الفئات والاطاحة بها الى غير رجعة من المتلونين