اهمية الجدار الناري لمصطفى زين ابو ماضي خبير امن المعلومات
متابعه/بركات الضمراني
وضح مصطفى زين ابو ماضي خبير امن المعلومات اساسيات لحماية المعلومات وتحدث عن الجدار الناري موضحا ان الجدار الناري يُعد (Firewall) أحد الأدوات الأساسية في مجال الأمن السيبراني. فعلى الرغم من تزايد وتطور التكنولوجيا إلا أن هناك خطر متزايد من الهجمات السيبرانية والاختراقات التي تستهدف الشبكات والأنظمة والمعلومات الحساسة. ومن أجل حماية هذه الموارد الحيوية، فإن استخدام جدار الحماية النارية أمر ضروري.
توفر جدران الحماية النارية حماية متعدة الطبقات للشبكات والأنظمة والبيانات. فهي تعمل كحاجز غير مرئي يتحكم في تدفق المعلومات الواردة والصادرة من الشبكة، وتفحص حركة البيانات وتقوم بفحص المحتوى وفرزه وأخذ قرارات استناداً إلى قواعد محدة سلفاً.
ووضح قائلا ان الجدار الناري يساعد في تقليل الفرص الهجومية وخفض مساحة الهجمات المحتملة. فمن خلال بناء سياسات الحماية وتكوين الجدران وفقًا للمعايير الأمنية المتقدمة، يتم منع الوصول غير المصرح به إلى الشبكة والحد من فرص الاختراق.
كما أضاف مصطفى زين ابو ماضي خبير امن المعلومات ان أحد الاستخدامات الرئيسية لجدار الحماية النارية هو حماية الشبكات المنزلية والشركات من الهجمات عبر الإنترنت. يمكن للهاكرز والمتسلين أن يحاولوا الدخول غير المشروع إلى الشبكة، ولكن جدار الحماية سيعمل على منعهم ورفض الوصول غير المصرح به.
واضاف ايضا ان الجدار الناري تساعد أيضًا في منع انتشار الفيروسات والبرامج الخبيثة والبرامج الضارة. فهي تفحص الملفات والرسائل الواردة وتحق من سلامتها قبل أن تدخل الشبكة أو تصل إلى المستخدمين، وبذلك تحميهم من التعرض للهجمات التي تهدف إلى سرقة المعلومات أو تلف الأنظمة.
علاوة على ذلك، يمكن لجدار الحماية النارية أن يقدم تحليلًا وتقيمًا خاصًا لنشاط الشبكة ويساعد في الكشف عن تهديدات أمنية محتملة. وبناءً على هذه المعلومات، يمكن اتخاذ إجراءات وقائية لتعزيز الحماية وتحسين الأمن السيبراني.
قال مصطفى زين ابو ماضي خبير امن المعلومات باختصار فإن جدار الحماية النارية ضروري جدًا للحفاظ على الأمان السيبراني بشكل عام، سواء كان ذلك لشبكة منزلية أو شركة. إذ يعمل على تحسين حماية الشبكة وتقليل فرص الاختراق وتأمين البيانات الحساسة من الهجمات السيبرانية.