“البريكس” عصا موسي لتعزيز اقتصاد مصر
بقلم _ محمد الجوجري
البريكس يضم 4 دول من أكبر الاقتصادات في العالم وهي الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا وناتج مساهمة دول البريكس في الناتج الإجمالي في العام يقدر بنحو 31.5%، وتفوق لأول مرة على الدول الصناعية السبع في العالم التي قدرت مساهمتها مؤخرا في الناتج القومي العالمي بنحو 30%
إن انضمام مصر لهذا التكتل سيعظم من حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة الواردة لمصر، وتزايد حجم السياحة القادمة والوافدة لمصر، وتقليل فاتورة الاقتراض، مشيرا إلى أن مصر يمكنها التخلص من هيمنة الدولار لإمكانية التعامل مع دول البريكس بالعملات المحلية لهذه الدول ومنها الجنيه المصري وهو ما سيعزز من قيمته.
“بريكس” يساعد مصر في ترشيد سلة عملات الفاتورة الاستيرادية، وتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة التي تتحمل أعباء ضخمة لتوفير الاحتياجات الأساسية من القمح والوقود، في أعقاب اندلاع الحرب بأوروبا وما ترتب عليها من موجة تضخمية عالمية انعكست في ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع والخدمات، وكذلك زيادة تكلفة التمويل من الأسواق الدولية.
إنضمام مصر لتجمع البريكس يفتح كذلك آفاقًا واعدة لتوطين التكنولوجيا المتقدمة فى شتى القطاعات الاقتصادية وزيادة معدلات الإنتاج المحلي من خلال توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء.