محمود حجاج احد اهم نماذج الشباب العربي يفتح قلبه
بركات الضمراني
عندما يجتمع الكثير من مشاهير المجتمع على دعم نموذج شبابي مصري فى مجالات مختلفة في الفنون والثقافة والإعلام والرياضة إضافة الى أنه كاتب متميز لفت انظار الكثير ومبتكر فى مجال الحملات الإعلانية وإدارة الأعمال ..سنتعرف على الكثير من التفاصيل فى الحوار التالي ..
ليه قررت تشتغل في إدارة الأعمال و الاعلانات خاصة مع القطاعات الصناعية ومع الشخصيات العامة ؟
اولاً عشان دراستي الأساسية الجامعية وكمان الحالية إضافة إلي أن مجال الحملات الإعلانية والادارة الي آخره هو مجال الابتكار والإبداع مع ملاحظة أنه لا يعتمد اعتماد كامل علي الدراسة والتخصص وأن جزء كبير منه يعتمد علي الشخص نفسه وطريقة تفكيره وإدارته والشخص المبدع والمبتكر صاحب الفكر والرؤية المختلفة ودائما متجدد هو أكثر شخص يحقق نجاح في هذا المجال…
والأمر الثاني اختياري للقطاعات الصناعية لأنها القطاعات الأكثر تأثيرا علي الإقتصاد وكذلك المجتمع بشكل عام إضافة إلي أنها تستحق أن تكون ذات الأولوية في تسليط الضوء عليها وذلك لا يمنع أن أعمل في قطاعات أخري…
بما انك فى مجال الإعلام وتمتلك الادوات المهنية وكذلك مثقف ومؤثر في المجال العام ليه مشتغلتش مذيع لاي منصة إعلامية..؟
الحقيقة أنني حتي الآن اضع نفسي في دائرة الاختبارات المستمرة حتي اكون علي أتم الاستعداد لذلك واطور نفسي بشكل مستمر علي كل المستويات وانتظر الفرصة المناسبة والتوقيت المناسب لذلك…
كيف رأيت اهتمام المشاهير بكتاباتك ودعمهم لك….
بالفعل انا اعشق الكتابة واظن أن من حق كل إنسان أن يكتب ما يشاء ولكن في النهاية هناك من يحكم علي ذلك سواء بشكل إيجابي او سلبي … وانا عن نفسي اكتب بشكل مبسط ليس معقد بلغة هادئة يفهمها الجميع وعن اهتمام ودعم المشاهير .. هذا عظيم جدا أن يكون هناك الكثير من المؤثرين في المجتمع من المشاهير ولديهم شغف الاهتمام ودعم المبدعين من الشباب….وانت من المحظوظين بهذا الدعم ….
هناك الكثير من المبادرات والفعاليات والأنشطة قمت بها في مجالات مختلفة الثقافة والفنون والرياضة والإعلام وتعاونت مع كثير من المؤسسات والشخصيات العامة وحققت انتشار اعلامي واسع داخل مصر وخارجها كيف فعلت ذلك…؟
الحقيقة أن منذ البداية وان اهتم كثيرا بالعمل العام .. وذلك لأنني أؤمن جدا بدور الشباب ومدى تأثيره في كل المجالات إذا توافرت له كل الأدوات والدعم… وبالفعل قمت بمبادرات مختلفة في الثقافة والفنون والإعلام والرياضة إضافة للفعاليات العامة والأحداث .. وحققت منها نجاح وانتشار اعلامي داخل مصر وخارجها حتي الصحف الأجنبية تناولت اخبارنا .. وقنوات المعارضة الخارجية هاجمتنا أكثر من مرة وكل ذلك موثق لدينا .. إضافة إلي أننا كنا محظوظين بدعم كبير من النخبة الإعلامية والسياسية والشخصيات الرسمية . وذلك كان تحدي كبير أن أصنع ذلك النجاح بهذا الشكل .. ولكن انا اعتبر أي مبادرة أو نشاط أو فعاليه نفذتها أنها مشروع أو عميل واتعامل علي هذا الأساس … لأنني أومن جدآ أن من لديه القدرة علي نجاح أي مبادرة أو نشاط أو فعالية سيكون لدية القدرة علي نجاح أي حملة إعلانية يديرها لاي منظومة أخري…
لاحظت من الأخبار الصحفية على حسابك الشخصي والتغطيات اللقاءات التلفزيونية وانت ايضً ذكرت انك مؤخرا أسست شركة فى مجالك العلاقات العامة والاعلان وانك جازفت كثيراً و قمت بتأسيس بعض الكيانات سواء استمرت او تم تجميدها منها نقابة الإعلام الحر واشارت انك قمت بتجميدها ىنظراً لدعم الدولة وذلك بعد الإعلان عن نقابة الإعلاميين وكذلك مؤسسة مجتمع مدني إلي اخره اذكر لنا بعض من مبادراتك ونشطاتك السابقة ؟
بالفعل اسست الكثير من الكيانات الرسمية وايضا المبادرات والأنشطة وخوضت الكثير من التجارب وكنت محظوظ بذلك اذكر لك .. انترناشونال للعلاقات العامة والإعلام، نقابة الاعلام الحر المستقلة.. جمعية حروف للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان، مبادرة 1000 كاتب (الانشطة والبرامج .. تقارير قسم الانتاج وصناعة المحتوي..اللجنة القانونية ولجنة التقييم والمتابعة..مشاركة مؤتمرات الشباب ومنتدى شباب العالم .. حملة الرياضة من أجل السلام.. المشروع الوطني الشبابي للفنون والإعلام.. ملتقى سفراء مصر يجتمعون من أجل الشباب..حملة اقلب البيت استديو ( ازمة كورونا) … مشروع كشك ثقافي .. حملة بلاك ليست.. مرصد الدراما و المحتوى الإعلاني والبرامج..ملتقى القوة الناعمة للسلام العالمي.. مؤسس مؤتمر القوة الناعمة لنبذ الإرهاب والتطرف..مؤسس حملة كرامتي اولاً.. مؤسس مبادرة فكرتنا هتوصل …..
ايه طموحك المرحلة القادمة..؟
أن أكون من أهم المؤثرين في صناعة الاعلانات في مصر وخارجها وان اضع افكار جديدة تصنع فارق في صناعة المحتوي الإعلاني بشكل عام و كذلك اكون من المؤثرين في إضافة مفاهيم جديدة للعلاقات العامة ودورها المؤثر في صناعة النجاح لأي منظومة سواء علي مستوى الدول أو علي مستوى المؤسسات أو الأفراد إضافة أن أكون مؤثرا بالكتابة وان يتذكرني الناس دائما بالخير …
