د. سامح سعد يكتب … ارتفاع عدد السكان 17 مليون نسمة كل عام يشكل ضغطاً كبيراً على موارد البيئة الطبيعية

قال دكتور سامح  سعد استاذ الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية ، أن عدد سكان العالم  يزاد حوالي 17 مليون نسمة كل عام، مما يشكّل ضغطاً كبيراً على موارد البيئة الطبيعية ويقلل من منافع الأنشطة التنموية، لذلك يعتبر الحد من النمو السكاني التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم

واضاف سعد ،  لتحكم في النمو السكاني يساعد في تحقيق التطور، وللتنمية كذلك أثر كبير من الحد من معدل النمو السكاني، خاصة عندما يتم التركيز في التنمية على المرأة.
الفقر هناك علاقة كبيرة بين الفقر والتدهور البيئي، فالغالبية العظمى من الشعوب الفقيرة تعتمد بشكل مباشر على الموارد الطبيعية لتلبية احتياجاتها الأساسية من الغذاء، والمأوى، والوقود، والأعلاف، لذلك يؤثر التدهور البيئي سلباً على الفقراء الذين يعتمدون بشكل مباشر على موارد محيطهم، كما أن الفقر يجعل الإنسان يركّز على كسب عيشه أكثر مما يولي اهتماماً بالحفاظ على البيئة.

النمو الزراعي يجب أن يكون لدى الأفراد وعي أكثر بأساليب النمو الزراعي التي تضر بالبيئة؛ فبعض الطرق التي تزيد من الغلة والمحصول الزراعي تسبب في المقابل ملوحة التربة وتتلف بعض خصائص التربة الأساسية.

الحاجة إلى المياه الجوفية يحتاج الإنسان إلى ترشيد اسخدام المياه الجوفية للحفاظ عليها من الاستنزاف، كما يجب الحفاظ على جودتها من التلوث؛ حيث تؤدي النفايات، والمخلفات الصناعية، والأسمدة الكيميائية، والمبيدات الحشرية إلى تلوّث المياه السطحية كما تؤثر على جودة المياه الجوفية، لذلك يعتبر تحدي الحفاظ على نظافة المياه الجوفية والمياه السطحية في الأنهار والمسطحات المائية الأخرى أحد التحديات الصعبة التي يجب أن يسعى العالم لتحقيقها، وذلك لأهمية توفير مياه شرب آمنة.

 

post
زر الذهاب إلى الأعلى