الرئيس الأميركى جو بايدن والإفراج الفورى عن رئيس النيجر
متابعة/ أيمن بحر
دعوات بايدن جاءت بعد اتصال بين وزير الخارجية الأميركى أنتونى بلينكن ومحمد بازوم الذى أكد فيه بلينكن على أن دعم واشطن لحكومة النيجر المنتخبة مستمر.
فى المقابل شدد قائد المجلس العسكرى فى النيجر عبد الرحمن تشيانى على أن المجلس لن يرضخ لعقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس.
على الأرض شهدت العاصمة نيامى ومناطق أخرى مظاهرات بمناسبة ذكرى الاستقلال عن الاستعمار الفرنسى فيما أعلنت فرنسا اكتمال عملية إجلاء رعاياها من البلاد.
فهل ستغير مطالب بايدن من الواقع على الأرض؟ وهل سيقدم الانقلابيون أي تنازلات؟
فى هذا الإطار قال الدبلوماسى الأميركى السابق كاميرون هيوم:
يمكن أن يتم التعاون مع جيران النيجر لايجب أن تعمل أميركا فى هذا الصدد مع الأوروبيين بل مع الأفارقة.
يجب حل المشكلة يبدو أن السياسات المنتهجة اليوم غير فعالة.
أعتقد أن نيجيريا فاعلة جدا فى ملف النيجر.
يجب الانتباه لا نعرف المستقبل لكن نعرف أن بازوم انتخب بشكل ديمقراطى.
الدول الجارة للنيجر شهدت انقلابات مؤخرا وهى تعانى اليوم.
أعتقد أنني كنت لأتشاور مع الجزائر والنيجر حول كيفية التعاطى مع هذه الأزمة لو كنت فى موضع القرار.
تنشر مجموعة من الدول الغربية قواتها فى النيجر على رأسها فرنسا والولايات المتحدة. وتقول تلك الأطراف إن تلك القوات تواجه التنظيمات الارهابية فى منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
تعد النيجر قاعدة رئيسة للعمليات العسكرية فى الساحل الإفريقى إذ تحتضن قواعد عسكرية لعدة دول غربية. خاصة عقب الانسحاب من مالى وبوركينا فاسو.،ويقدر عدد الجنود الغربيين هناك بنحو ثلاثة آلاف ومئتى جندى على رأسها:1500 جندى فرنسى
القوات الفرنسية… إذ وافقت النيجر العام الماضى على إعادة نشر مئات الجنود الفرنسيين الذين انسحبوا من مالي ويبلغ عدد القوات الفرنسية اليوم هناك نحو 1500 جندى.
أكثر من 1000 جندى أميركى
بالإضافة إلى الفرنسيين تنشر الولايات المتحدة أكثر من ألف جندى فى مناطق مختلفة من أهمها العاصمة نيامى.
مقاتلات وطائرات مسيرة وأنظمة اتصالات أميركية
بالإضافة إلى الجنود اقامت الولايات المتحدة قاعدتان عسكريتان فى النيجر إحداها من أكبر قواعدها فى إفريقيا وتضم مقاتلات حربية ومسيرات وأنظمة اتصالات متطورة جدا.كما ينشر الاتحاد الأوروبى نحو 250 جندياً من العاملين ضمن قوة تاكوبا الأوروبية وكانوا انسحبوا من مالى أيضا السنة الماضية
نحو 100 جندى ألمانى وأكثر من 300 جندى إيطالى
وبحسب الأرقام الرسمية أيضا فإن إيطاليا تنشر أكثر من 300 جندى بينما تشارك ألمانيا بنحو مئة جندى.
ورغم أن قادة الجيش لم يعلنوا موقفهم بعد من مسألة الوجود العسكري الأجنبي فى البلاد، فإن مستقبل الوجود العسكرى الغربى فى البلاد لم يتضح بعد. وقد تضطر تلك الأطراف إلى الانسحاب خاصة فرنسا على غرار انسحابها من قبل من مالي وبوركينا فاسو بسبب الرفض الرسمى والشعبى