علياء حلمي.تكتب..غربة الأبناء فى قلوب الأباء
عزيزى القارئ قصص واستفسارات عليك بمشاركتك لحلول معى عندما تقرأ ونقول فأنت جزء من المشكلة فبادر بحلها .
مما لاشك إن الأب هو عمود البيت فيجب أن يتصف بصفات من المثالية حتى يكون فى أعين أولاده المثل الأعلى فهناك أولاد لايقدرون تعب الوالدين من أجلهم فيبدؤا يوبخوهم بالتقصير ومع اختلاف الأجيال التوبيخ بطريقة وفكر كل جيل تختلف وتبقى العين هى سلاح الطرفين والأم إذا كانت ربة منزل لاتملك غير إرضاء الطرفين لمواكبة الحياة ولم الأسرة بخلاف أم عاملة تعتمد على نفسها ولاتقبل من زوجها هذه المعاناة فيختلفون وتحدث بينهم مشاكل وتكون ضحيتها الأولاد بعكس الزوجة التى تحملت ولكن أيضا تكون ضحيتهم الأولاد وتعايشهم فى بيئة ممتلئة بالمشاكل والكل يغترب داخل بابه من الأبناء والأباء ولن يتنازل كل منهما عن الصراع النفسى ويختلف مزاجية الأبناء من حيث النوع وتمر الأيام ويكبرون الأبناء والأباء وتستمر أعينهم سلاحهم من حيث القدوة وبعد مرور الوقت يكتشفون إن معايير القدوة ليست فى الأباء ويلجؤن لحلول أخرى خارج المجتمع المحيط لهم ومن هنا تبدأ كوارث أخرى الهروب من الأزمة التى قابلتهم وفجوة تكبر فى محيط فكر الأولاد وخاصة لو ابنة فالابنة تختلف بطباعها عن الولد واحتياجاته والشعور بها قليل جدا ولكنها فى فترة من عمرها تحتاج لقلب سليم لها وإذا فقدت فى عينيها القدوة فاالكارثة فى الاختيار أما الولد فيشبع احتياجاته بفكر أصحابه ولكن البعض يهربوا من مشاكلهم بإدمان للأشياء ونوعيها وفجواته تملئ بفكر آخر والأم المسكينة فى رحلة ( ادينى عائشة ) ( ظل راجل ولاظل حائط ) ( معندناش طلاق ) كل هذه الأفكار تؤثر على نفسيتها ولكنها عائشة تحت مظلة راجل والراجل بيكبر وفكره يضيق وسلوكياته الخاطئة وأنانيته تنعكس على الأم والأولاد ودائرتهم والشكوى منه حرام لإنها لم تعطى مساحة من الأول لتدخل أسرتها وإذا دخلت الأسرة ليس عندهم حلول غير ( اتحملى يابنتى ده زوجك الشقيان التعبان ) وكل مايخطر على بالكم ينصب فى قلوب للأبناء
وفى هذه المشاكل كيف يعيشون الأباء فى قلوب