استكمالاً للمتابعة الميدانية.. وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد وحدة أم سعدون ومستشفى تلراك بأولاد صقر

الشرقية – فتحي المصري

استكمالاً للمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على وحدة طب الأسرة بأم سعدون، التابعة للإدارة الصحية بأولاد صقر، ومستشفى تلراك المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بهما، وذلك بعد متابعته الخدمة الطبية بمستشفى أولاد صقر المركزي.

تفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية خدمات الرعاية الأولية المقدمة للمواطنين بوحدة أم سعدون، والتي تبعد عن مستشفى أولاد صقر حوالي ٢٥ كم، وتخدم أكثر من ٣٠٠٠ نسمه، وقام بمناظرة سجلات التردد على الوحدة، متابعاً خدمات طب الأسنان المقدمة للمواطنين، والفحوصات المعملية لهم، مكلفاً مديرى الإدارات الفنية المختصة بالمديرية بالتنسيق مع مديرة الإدارة الصحية بأولاد صقر بعمل جلسة ثابتة للتطعيمات الروتينية أسبوعياً، وذلك وفقاً لمؤشرات التردد على الوحدة، ولعدم إهدار أي طعوم بها، كما وجه بتوفير عيادة متنقلة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة غداً بالوحدة، ويتم ذلك مرة شهرياً وفقاً لمؤشرات التردد، وفي حالة زيادة التردد يتم توفير العيادة مرتين شهرياً، كما وجه بإجراء أية صيانة لازمة لأعمال السباكة بالوحدة، لانتظام سير العمل، وقام بالتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وسلامة سلسلة التبريد بالوحدة، وحفظ الطعوم وفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها.

كما تفقد وكيل الوزارة خلال زيارته الثانية الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى تلراك المركزي، تأكد خلالها من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تلاحظ وجود تكدس في عدد الأسرة بغرفة الملاحظة “حريم” بقسم الإستقبال، موجهاً بنقل بعض الأسرة منها، لسهولة تقديم الخدمة بالغرفة، وبما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، كما حرص على الاستماع إلى مرضى الكلى، أثناء إجراء جلسات الغسيل الكلوي، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، كما قام بمناظرة سجلات الدخول بالأقسام الطبية، وسجل الأعطال الخاص بالماكينات والأجهزة الطبية، مؤكداً على أهمية التدريب والتعليم الطبي المستمر لجميع الفرق الطبية، خاصة هيئة التمريض منها، وتفعيل دور رؤساء الأقسام بالمستشفى، مع المرور المكثف على مختلف الأقسام، وخاصة خلال الفترات المسائية، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمرضى.