ندوة “العلاقة بين الوالدين والأبناء ودور الأم فى العائلة” للمؤسسة الكنديه بإعلام السويس
أشرف الجمال
استكمال مبادرة ابنى كيان متبنيش حيطان المرحلة الثانيه انا وماما التى تنظمها المؤسسه الكنديه المصرية الحديثة برئاسة الدكتورة إيناس الخباز والهيئة العامة للإستعلامات مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوى تم اليوم الثلاثاء الموافق ٦يونيو ٢٠٢٣ تنظيم ندوة حول العلاقة بين الوالدين والأبناء ودور ألام فى العائلة بالتعاون والتنسيق مع الدكتورة أمل رشدى عبد الجواد مدير عام مديرية الشئون الصحية والأستاذة راوية احمد مدير عام المدرسة الفنية للتمريض وتنسيق الأستاذة مريم الفى رزق والأستاذة إكرام يحيى محمد اخصائيين بالمدرسه وقامت بتقديم الندوة الإعلامية ايه جمال بالمؤسسة الكنديه، حاضر بالندوة الاستاذ المنتصر بالله صالح مدير المجلس القومى لحقوق الإنسان فرع السويس والدكتور محمد المصرى باحث اسلامى
— وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أعربت ماجدة عشماوى عن سعادتها بالمبادرات الإجتماعية التى تثرى وتضيف للمجتمع المدنى والأسرة المصرية هدف لبناء جيل واعي ومثقف ومتعاون ومتشارك ومتفاعل ومنتج لبناء الوطن وتماشيا مع الدولة المصرية الديمقراطية الجديدة والحديثة والرقمية ومع التطور والتقدم العلمى والإلكتروني والتكنولوجى والتقنى للعالم
—وتحدثت الدكتورة ايناس الخباز حول أن الأسرة نواة المجتمع لأنها منها وبها يبدأ الفرد أن يصبح نفسة حيث تتكون شخصيتة منذ ميلادة ويكتسب ثقته لنفسة وإحساسة بأهمية وجودة من خلال تعامل أبوية معا، وكيف تبنى عائلة فاعلة غير مضطربة من خلال توفير لأفرادها بيئة صحية للحياة والنضج وتدعم أفرادها وتكون سندا لهم وتقدم الدعم العاطفى بشكل أساسى وايضا الدعم المادى والشعور بالإنتماء والولاء للعائلة
— وتحدث الأستاذ المنتصر بالله صالح حول الدور الذى تلعبة الهيئة العامة للإستعلامات مركز النيل للإعلام والشركاء من المجتمع المدنى ممثلا فى الجمعية المصرية الكندية فى فعاليات اليوم ،فى إطار دعم الثوابت المجتمعية والحفاظ على الأسرة المصرية من خلال تلك المبادرات التى تستهدف حماية الوعى ونشر ثقافة التوعية وبناء القدرات، مؤكدا أن الأسرة هى البناء الأساسى والمرجعية الأولى والأهم لبناء مجتمع ودولة قوية
— وأشار منتصر صالح إلى أن حقوق الإنسان فى مصر لها إطار دستورى وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة والشباب ورعاية وحماية الأسرةالمصرية مع دعم الرعاية الإجتماعية والتمكين الإقتصادى والسياسى للمرأة ورعاية حقوق الطفل وإشاعة قيم العدل والمساواة وعدم التميز ليتم ترجمة هذه المواد من خلال القيادة السياسية فى صور عديدة من القوانين والمبادارات مثل حياة كريمة وتمكين المرأة ورعاية الأسرة المصرية وغيرها، وأنه من الواجب الإشارة للدور الهام الذى يلعبه المجتمع المدنى كونه الجناح الآخر للتنمية ونشر الوعى مع أجهزة الدولة الرسمية وحرص المجلس القومي لحقوق الإنسان على التواصل الدائم والمستمر مع هذا القطاع الهام
— كما تحدث الدكتور محمد المصرى حول التواصل بين الآباء والأبناء وانه لابد وأن نتفق أننا حين نتعامل مع الأبناء فنحن نتعامل مع كيان بشري غض مليء بالمشاعر المرهفة والأحاسيس والرغبات والمتطلبات التي تبحث عمن يفهمها ويحتويها ويُجيد التعامل معها ونتفق كذلك أن هذا الكيان البشري يبحث عن إشباع مُتطلباته المعنوية أكثر من بحثه عن إشباع متطلباته المادية التي من الممكن أن يرضى منها باليسير
— وفى نهاية الندوة أكدت الدكتورة ايناس الخباز على اهمية التعامل بإيجابية مع الأبناء كالتالى:- الواقع يقول إننا إذا لم نفلح في مهمتنا تجاه الأبناء سيقومون بالبحث بطريقتهم الخاصة وخبرتهم المحدودة عن غيرنا لتلبية احتياجاتهم وإحتواء مشاعرهم وري ظمأ عواطفهم، وحينها تكون الطامة الكبرى التي لا يعوضها مال ولا وقت ولا غيرهما، وحينها نعض أصابع الندم في وقت لم يعد الندم فيه مُجدياً
– الانضباط السلوكي والأخلاقي لا يتم بمجرد التنبيه ولكن يحتاج التعهد والرعاية والقدوة العملية وإلا.. كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟
- ليس هناك في تربية الأبناء ما هو سهل وما هو صعب وذلك رداً على من يقولون أن تربية البنت أسهل من تربية الولد فكلاهما كائن بشري له مشاعره وله إحتياجاته ومتطلباته
- العنف في التربية قد يخمد مظاهر المشكلة لفترة تقصر أو تطول ولكنه لا يقضي عليها بل يجعلها تتحين الفترة المناسبة للانقضاض والثأر والانتقام ولو بعد حين
- لست وحدك المُربي الوحيد لأبنك فالبيت يُربي والمسجد يُربي والمدرسة تُربي فلابد من وجود قنوات مشتركة تجمع هؤلاء ولو في المناسبات العائلية
- الحرص كل الحرص من وسائل الهدم مثل الرديء من وسائل الإعلام والتكنولوجيا، الصحبة السيئة…. الخ، وذلك لأن هناك من يراهنون على القضاء على الأجيال من خلال التردي الأخلاقي ونشر الثقافات الهابطة والقيم الهدامة. ” متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه .. إذا كنت تبنيه وغيرُك يهدم “؟ ويغنيك في ذلك التأكيد على الثوابت التي تتفق مع قيم الإسلام والعُرف الصحيح دون الإرهاق في التفاصيل التي تتغير يوماً بعد يوم.