أَهْنَأَ بِحَالِكَ وَنَمْ بِأَمْنٍ وَسَلَّمَ
أَحْمَدَ سَلَامَةَ
تَنَامُ عَيْنَاكَ وَأَلْعِينَ مِنًى لَا تَنْمْ
وَكَيْفَ يَطِيبُ لَهَا أَلْنُومٌ مَعَ أَلَمٍ
إِنْ تَرْحَلْ وَتَتْرُكْ مَرَارَةٌ أَلْنْدْمْ
وَتَجِفُّ أَلْأَوْرَاقٌ وَيُكْسَرُ أَلْقَلَمُ
وَيَتَبَدَّلُ حَالُ أَلُورْدْ إِلَى أَلْعَدَمِ
وَحَالُ صِدْقٍ وَهَيَامَ إِلَى أَلْنْدَمِ
بِقَصَائِدَ تَوَارَتْ وَرَحِلَتْ بِالنّغْمِ
فَأَهْنَأَ بِحَالِكَ وَنَمْ بِأَمْنٍ وَسَلَّمَ
إِنِّى عَلَى أَلْعَهْدٍ سَأَحْيَا بِالْعِلْمِ
لَا أَخْشَى قَسْوَةَ زَمَانٍ بِالظُّلْمِ