وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد خدمات الرعاية الأولية بههيا

الشرقية – فتحي المصري

استكمالاً للمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مركز طب الأسرة، ومكتب الصحة بههيا، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، وخدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة للمواطنين بهما.

تفقد وكيل الوزارة خلال زيارته الأولى الأقسام المختلفة بمركز طب الأسرة بههيا، حيث تم التأكد من تواجد القوي البشرية بالنوبتجية، ومن توافر كافة المستلزمات بدولاب الطوارئ، وقام بتفقد المعامل، موجهاً بفصل معمل تحاليل وفحوصات الدم عن معمل الأمراض المتوطنة بالمركز، مع تكليف مدير الإدارة بتخصيص مكان لتخزين بعض المستلزمات المعملية، نظراً لوضعها داخل المعمل، مع توفير الكميات اللازمة للاستهلاك يومياً، كما تفقد صيدلية المركز، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومن تصنيف وتمييز الأدوية وفقاً لمعايير الجودة، مؤكداً على عدم صرف أدوية دون توقيع الاسم الثلاثي من الطبيب المعالج، مع تسديد كافة التذاكر، والاحتفاظ بها للرجوع إليها فى أي وقت، وموجها أطباء المركز بترشيد استهلاك المضادات الحيوية، والصرف وفقاً للتشخيص الطبي للمرضى.

كما تابع الدكتور هشام مسعود مؤشرات عمل الفرق الطبية والتي تقدم الخدمة للمواطنين بالمبادرات الرئاسية المختلفة، من فحص المقبلين على الزواج، واستخراج الشهادات المعتمدة لها، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وتم الإطمئنان على توافر مستلزمات العمل بالمبادرات الرئاسية، متابعاً أيضاً عمل فرق التطعيمات الروتينية، والتأكد من سلامة سلسلة التبريد، وحفظ الطعوم في درجة الحرارة المناسبة لها، ومراجعة الرصيد المتواجد من الطعوم الروتينية.

تفقد “مسعود” خلال زيارته الثانية مكتب صحة ههيا، حيث تم متابعة خدمات تنظيم الأسرة، وتم التأكد من توافر وسائل تنظيم الأسرة المختلفة، وتسجيل البيانات في كشوفات وسجلات العيادة، كما تابع تسجيل المواليد الجدد والوفيات على السيستم الخاص به، وقام بمناظرة سجلات التردد على جلسات التطعيمات الروتينية للأطفال، متفقدا الأماكن المختلفة بالمكتب، موجهاً مدير الإدارة الصحية بههيا بدراسة توفير مكان آخر مناسب للمكتب، يسع كافة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين به، نظراً لضيق مكان المكتب والمؤجر بإحدي العمارات السكنية بمدينة ههيا، وذلك تيسيراً على مقدمى ومتلقي الخدمة.