حلم جنوني.. هل سيدخل نيوكاسل التاريخ بضم رونالدو وميسي؟
سيف معتز محي
مع اقترب الأسطورة ليونيل ميسي من مغادرة باريس سان جيرمان بسيناريو لم يكن في حسبان الجماهير، بعدما دخل في صدام مع الإدارة، لا سيما بعد فشل الطرفين في التوصل لاتفاق بشأن تجديد العقد.
وينتهي عقد ميسي مع سان جيرمان في حزيران المقبل، ليصبح حرا في التوقيع لأي ناد مجانا، للانتقال إلى صفوفه في الصيف.
ولم تكن النهاية كما تمناه ميسي وعشاقه مع الفريق الباريسي، لاسيما بعد دخول اللاعب في أزمة مع النادي، الذي قرر معاقبته بغرامة مالية وإيقافه إثر سفره للملكة العربية السعودية.
وجهة ميسي
الكثير من التكهنات أحاطت بميسي منذ فترة طويلة، لا سيما في ظل عدم توقيعه على عقد جديد داخل ملعب حديقة الأمراء.
وارتبط اسم ميسي بنادي الهلال السعودي، الذي أفادت تقارير باستعداده لدفع راتب فلكي يبلغ 400 مليون يورو نظير مجيء الدولي الأرجنتيني إلى المملكة، على خطى النصر، الذي ضم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو في كانون الثاني الماضي.
خطوة تاريخية
وبالنظر إلى باقي الأندية حول العالم، فإن هناك نادٍ بإمكانه الإقدام على خطوة تاريخية تتمثل في الجمع بين رونالدو وميسي في فريق واحد مع نهاية مسيرتيهما.
هذا النادي هو نيوكاسل يونايتد، المملوك لتحالف يتقدمه صندوق الاستثمار السعودي، الذي نجح في إحداث نقلة نوعية للفريق، وذلك بعدما بات على مقربة من العودة إلى دوري أبطال أوروبا بتواجده بين الـ4 الكبار في البريميرليج.
التعاقد مع ميسي لن يمثل مشكلة بالنسبة للفريق الانكليزي، لا سيما وأن اللاعب سيكون حرا في التوقيع له مجانا ولن يتكبد سوى فقط الراتب الذي من الممكن يكون اعلى راتب يستمله من بين اللاعبين الكبار.
أما رونالدو، فلن يكون هناك عائق أيضا لجلبه من النصر وإعادته للدوري الإنجليزي، لا سيما وأن كلا الناديين تحت مظلة سعودية.
لكن العائق الوحيد يتمثل في قدرة نيوكاسل على دفع رواتب ضخمة للأسطورتين، أو تجنب ذلك بالتوصل لحل وسط مع اللاعبين بإقناعهما بتخفيض مطالبهما المالية حال التتويج بأي من ألقاب الدوري، التشامبيونز والكؤوس المحلية طوال مدة التعاقد.
أرباح وفوائد خيالية
لا يخفى على الكثيرين مدى رغبة الملايين حول العالم برؤية رونالدو وميسي في فريق واحد منذ سنوات، بل إن البعض يستعد برؤية كليهما عند مصافحتهما لبعضهما في مواجهتهما المباشرة.
ومن المتوقع أن يستفيد نيوكاسل من جلب الثنائي العظيم لملعب سانت جيمس بارك، سواء على الصعيد الرياضي أو التسويقي أو الاقتصادي.
وجود ميسي ورونالدو في فريق واحد سيضمن بنسبة 100% زيادة شعبية نيوكاسل بطريقة خيالية، حيث سيتحد عشاق النجمين لأول مرة لتشجيع فريق واحد.
وسيؤدي ذلك إلى قفزة في قيمة النادي وعلامته التجارية، فضلا عن الجانب التسويقي الذي سيجلب له أموالا طائلة لسنوات قادمة.
وسيستفيد النادي من إيرادات بيع قميصي اللاعبين، فضلا عن ارتفاع قيمة حقوق البث التليفزيوني لمباريات الفريق، وإيراداته من بيع تذاكر المباريات، وهو أمر سيخدم الملاك الجدد بلا شك، فهل سيفعلها “الماكبايس” ويقدم على هذه الخطوة الجنونية هذا الصيف؟.