النيل للإعلام بالسويس يناقش الزيادة السكانية وعلاقتها بالأمية
علاء حمدي
لا تزال مشكلة الآمية والزياده السكانية تمثلان عائقا أمام تحقيق التنمية المستدامة فى مصر وفى إطار محور المشكلة السكانيه للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوة حول الزيادة السكانيه وعلاقتها بالامية حاضر فيها الأستاذة عبير على امين مدير عام المجلس القومى للسكان فرع السويس
وقد تحدثت حول أن الامية تمثل أزمة للدوله فى تحقيق التنمية كما أنها تتسبب فى العديد من المشكلات زمن ضمنها المشكلة السكانيه واكدت الأستاذة عبير أنه لازال هناك معتقدات فى بعض المحافظات بعدم تعليم الاناث مما يؤدى إلى الزواج المبكر وكلما كان الزواج مبكر زادت فرص الإنجاب كما أن لدينا ثقافة ذكورية بتفضيل إنجاب الذكور فيصر الرجل على أن ينجب عدة مرات حتى ياتى بالذكر
مشيرة إلى أن الفتيات لم يحصلن على حقهن فى التعليم والعمل المناسب مما يؤثر على مستقبلهم كما أن ليس لديهن طموح غير الانجاب واكدت أن الدوله تقوم بعمل برامج توعية لتنظيم الأسرة للحد من الزيادة السكانية لانه التحدى الرئيسى للتنمية وله تأثير بشكل مباشر على معدلات النمو
كما أكدت على أن الزياده السكانيه هى اخطر التحديات التى تقابل مستقبل التنمية والبناء وهى القاتل الصامت لكل ثمار التنمية والمشكلة السكانيه هى مشكلة اجتماعية ولها جوانب صحية وثقافية وتعليمية والامية لها تأثير على الجانب الصحى على سبيل المثال عند طرح الدوله لوسائل تنظيم الأسرة تنتشر الاخبار المغلوطة عن وسائل تنظيم الأسرة تتسبب فى السرطانات وتشويه الجنين لأن هناك جهلا فى المعلومات وتصديق الشائعات واخيرا أن الإنسان هو الكنز الحقيقى لأى تقدم اى أمه.