الفلاحين تشكر الرئيس السيسي والحكومة علي حافز توريد القمح ووصول الأردب إلي 1500 جنية
إسلام موسى
أشادت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين ،بموافقة مجلس الوزراء، خلال اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على حافز إضافي لتوريد القمح من المزارعين (موسم 2023)، ليصل سعر الأردب إلى 1500 جنيه نقاوة 23.5 قيراط، وذلك بعد التنسيق بين الوزارات المعنية ،حيث يأتي هذا القرار تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمراجعة سعر توريد القمح للفلاحين للموسم الزراعي الحالي.
وقال النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين،أن هذا القرار يصب في مصلحة الفلاحين ودعم المزارع المصري، وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الإستراتيجية، لافتا أن 45% من الإستهلاك المصري للقمح يتم إستيراده من الخارج، موضحا أن موسم حصاد القمح المحلي بدأ بالفعل ويستمر لمدة 4 أشهر.
وأوضح أمين عام الفلاحين في تصريحات له اليوم الأربعاء ، أن القرار يؤكد إهتمام الدولة بالفلاح، وأن هذا الحافز سوف يكون سبب فى زيادة الإنتاج فى المحصول إلى 3 أضعاف، وذلك لأن الفلاحين كانوا يزرعون محاصيل آخرى كالبرسيم وغيرها بسبب تدنى سعر” القمح”، ولكن بعد اهتمام الدولة جعل من الجميع التوجه نحو زراعة محصول “القمح”،لافتا أن الدولة تسير على الطريق الصحيح، والإهتمام بالزراعة والصناعة، هو بداية تصحيح المسار والتوجه نحو الإكتفاء الذاتى للمحاصيل المهمة، وأن كل ذلك السبيل الوحيد نحو أن نأكل ونشرب بأيدينا بعد تسهيل الدولة لكل شئ للمزارع.
وأضاف أبواللوز، أن إهتمام الدولة لا يأتى فقط بهذا القرار الجيد، بل قامت بتوفير البذور الجيدة وتوجيه المزارعين على طرق الزراعة الصحيحة، والتى أتت بزيادة إنتاج المحصول للضعف، حيث كان ينتج الفدان من 11 لـ12 إردبا، والآن وصل إلى 20 إردبا، مضيفا من أهم ما قامت به الدولة فى دعم الفلاح هو مشروع تبطين الترع، لأنه سيحافظ على كميات كبيرة من المياه كان يتم إهدارها، اضافه إلى توفير مبالغ ضخمه للدولة كانت تنفق على تطهير الترع كل فتره بسيطة.
واختتم أبواللوز بقوله “أتمني أن يأتى اليوم التى تتمتع به مصر بالإكتفاء الذاتى للسلع الاستراتيجية وتحديدا محصول القمح، قائلا: “إحنا نقدر الاستغناء عن سلع كثيرة .. لكن منقدرش نعيش يوم واحد بدون رغيف العيش، ومصر، وهبها المولى كل النعم من تربه ومياة ومناخ والجميع يحسدنا على نعم الله علينا، ولابد أن نهتم ببلدنا كى ننعم بحياة كريمة”.