” آمال إبراهيم ” تسلط الضوء علي اهمية الحوار الأسري
علاء حمدي
سلطت د. امال ابراهيم رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية. الضوء علي اهمية الحوار الأسري حيث يعد الحوار الأسري أساس للعلاقات الأسرية الحميمة البعيدة عن التفرق والتقاطع . ويساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقي والسلوكي .
وأكدت د. امال ابراهيم ان الحوار الأسري يخلق التفاعل بين الطفل وأبويه مما يساعدهما إلى دخول عالم الطفل الخاص ، ومعرفة احتياجاته فيسهل التعامل معه ويجعل من الأسرة كالشجرة الصالحة التي تثمر ثماراً صالحة طيبة ، وهي السلوى لهذه الحياة .
وأضافت أن الأسرة تعد المصدر الأول لمعرفة الطفل ، والمصب الرئيسي لفهمه الحياة ، لذلك الحوار الأسري يجعله فرد معتز بنفسه واثق من نفسه . ويتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر ، فيسهل تعامله مع الآخرين . ويعزز الثقة في أفراد الأسرة مما يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق طموحاتهم وآمالهم .
كما أشارت د. امال ابراهيم إلي ضوابط الحوار الأسري التي تجعله حوارا ايجابيا و بناء منها:
- تقبل الأخر ؛ ومعنى ذلك قبول الأخر والاعتراف بحقه ، وأن يحافظ الحوار على ضرورة تقبل الاختلاف في الآراء ، وذلك بالتشاور والتأني بالحكم .
- حسن القبول ؛ وهو أن ينهج المتحاورون في كلامهم منهجا من الهدوء والكلمة الطيبة التي تهدف إلى حل مشكلات الأسرة المتعلقة بجميع الجوانب الإنسانية والعاطفية والاقتصادية .
- أن يكون حواراً مبنياً على الاحترام المتبادل بين الأطراف التي تبدي آراءها وأفكارها.
- أيضاً من الضروري أن تتوفر الثقة بين أطراف الحوار في الأسرة.
- تعلم فن الإصغاء والاستماع من قبل المتلقي -المستمع- وذلك بالنظر إلى تعبير وجه المتحدث وعينه .
- تجنب إتباع أسلوب الاستهزاء في حوار كل طرف مع الآخر سواء الأزواج مع بعض أو الآباء مع الأبن.