بسبب أعمال الحفر لتوصيل الخدمات.. اكتشاف اثري داخل قرية منشأة سليمان مركز كفر الزيات بالغربية | صور
خالد حمودة
البعثة الأثرية التابعة لمنطقة آثار الغربية، تنجح في الوصول لكشف أثري داخل قرية منشأة سليمان، التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية ، وترجع هذا الاكتشافات الي العصر الفرعوني المتأخر والعصر الروماني، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن القطع الأثرية المكتشفة داخل القرية.
وكشف محمد بريك، عالم الآثار، ورئيس بعثة التنقيب عن الآثار، أنه جرى الوصول إلى كشف أثري، متعدد العصور داخل القرية، يعود تاريخه إلى العصور الفرعوني والروماني واليوناني.
وأشار إلى أن أعمال التنقيب كشفت عن جزء من حمام روماني
وأوضح بريك أن البعثة تابعة إلى منطقة آثار الغربية، وبسبب بعض أعمال الحفر داخل القرية، لتوصيل الخدمات إلى قرية منشأة سليمان، جرى تكليف منطقة الآثار بالغربية بمتابعة أعمال الحفر، لأن القرية تتبع هيئة الآثار، وعمل تنقيبات لازمة إذا اقتضى الأمر قبل بدء أعمال الحفر في القرية.
كما كشفت عن بعض القنينات الفخارية، ومصحن كبير وآخر صغير، ترجع إلى العصر الروماني، وإناء فخاري، يرجع إلي العصر اليوناني.
كما جرى العثور علي قطعة منقوشة، من الحجر الجيري تؤرخ إلى العصر الفرعوني المتأخر، والعثور علي ناووس عليه حفر من الجرانيت، الأفعى المقدسة أو المصليات، وترجع إلى العصر الفرعوني المتأخر وتزن حوالي طن، وجميع الاكتشافات داخل الكتلة السكنية.
وأضاف أن الكشف جرى الإعلان عنه، خلال المؤتمر الثامن لجمعية دلتا سبرفاي، والذي عقد بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، داخل كلية الآثار، بجامعة عين شمس.
وأن تلك القرية مترامية الأطراف وأن الآثار الفرعونية التى عثر عليها بها تعود إلي العصر الى الأسرة 26، وبهذه الاكتشافات الأثرية وضعت القرية علي المصف الدولي، وليس المحلي، وسارت شهرتها دولية.
كما أكد أن الحضارة المصرية لم تكشف عن أسرارها بعد، وأن مصر مازالت عائمة علي بحر من الآثار وليس هناك فرضية في وجود الآثار في منطقة محددة، بل من الممكن إيجادها في اي مكان مما يؤكد على تأصيل مصر، وكثرة ما تحتويه بداخلها من آثار.