عودة المغول
شاكر محمد المدهون
هنا عودة ظلال الزيف
كم هو موجع ذاك السراب
غيوم كادت تمطر لولا نزف الخريف
في بحار الظلم الهادم
دخل المغول مصيدة الدم
رؤوس توسوس لبيت العنكبوت
ان الحلم الاكبر بات وشيكا
امتلك السراب بقاع الزيت
لم تفلح حملات الوهن
تدعي تغيير مسارات التاريخ
حرقت مكتبات بغداد
واستبشر الوهم باقتلاع النخيل
جاء الزيتون ليبشر بقدوم نزف جديد
انحنت الرؤوس لتلملم ما اسقطته الريح
هنا جبال لم تتمخض بعد
تحركت قوافل مازلت تراهن
ان الزيف يمكن ان يغوي السراب
كل قوافل الغيظ مازالت تحتضن بيت العنكبوت
شيوخ شاخت تتلمس طريق الوهم
لتحظى لعطاءات القزم المتولد
في ليل الظلم