عثمان محمد يكتب أية وصورة … الكابتن محمد على واسلامة
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًاحَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِكَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ
فعن أبي جعفر قال لما نـزلت هذه الآية(فمن يرد الله أن
يهديه يشرح صدره للإسلام)
قالوا: كيف يشرح الصدر؟ قال: إذا نـزل النور في القلب انشرح له الصدر وانفسح قالوا:فهل لذلك آية يعرف بها
؟قال: نعم يعرف بها بالإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن
دار الغروروالاستعداد للموت قبل لقاء الموت والملاكم الأمريكي محمد علي كلاي من أحد الأشخاص الذي
شرح الله صدرة للأسلام وهناك عوامل عديدة مهدت
لاعتناق محمد علي كلاي الإسلام منهاأحداث شخصية
وأخرى عامةوشرح كلاي ذلك بنفسه في كتاب (عظماء
ومفكرون يعتنقون الإسلام) فقال إن ذلك “كان في العام
1964 في ولاية فلوريدا الأميركيةوكانت المرة الأولى
التي أسمع فيها أن الله واحد فهزني ذلك وأن النبي محمد هو آخر الأنبياء وأن عيسى هو نبي من أنبياء الله والقرآن هو الوحي الكامل الذي حافظ على ذاته كل ذلك كان جديداً بالنسبة لي، وقد ترك أثره الرائع لدي”
قال محمد علي كلاي إنه بعد اعتناقه الإسلام “وجدت
السلام الإنساني والحقيقة وقد تعلمت الصلاة والصوم
والصلة بالله وصرت أدعو إلى دين الله والإسلام
الحنيف وبفضل الله أسلم على يدية أكثر من مليوني
أميركي وخصص دخلة السنوي الذي يقارب 200 مليون دولار، وقد يزيد عن هذا المبلغ للنشاط الذي يخدم الإسلام وليس من حق زوجتة وأولادة أن
يرثوه وقد حوّل قصره إلى جامع ومدرسة لتعليم
القرآن الكريم كما بدأ ببناء أكبر مسجد في شيكاغو
ويعتبر هذا المسجد مركزاً إسلامياً كما قام بشراء كتب
إسلاميةووزعها مجاناً على المسلمين في أميركا
▪من المعروف أن محمد علي ملاكم أمريكي ولد في
17يناير1942م وتوفي في 3 يونيو 2016عن عمر يناهز
ال74 سنة قضاها في خدمة الأسلام ونصرتة وولد باسم
(كاسيوس مارسيلوس كلاي) وغير اسمه إلى محمد علي
دون اسمه الأخير كلاي بعد ان اعتنق الإسلام في عام
1964م رحم الله الملاكم محمد علي كلاي وجازية خير الجزاء والذي كان سبب في اسلام
قرابة ال٢مليون أمريكي وسبب في انتشار الإسلام في ولاية فلوريدا وكنتاكي مسقط رأسه…