وكيل وزارة الصحة بالشرقية يجتمع بمديري الإدارات الصحية والمستشفيات لمناقشة خطط العمل
الشرقية – فتحي المصري
في ضوء رؤية معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بالتوسع في البرامج والخدمات الوقائية، والتي تعد من أهم أولويات ومحاور العمل بالقطاع الصحي، من أجل مجتمع خالي من الأمراض المعدية والوبائية، ولتقليل نسبة الوفيات بين المواطنين، وجه السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، بتكليف نائب لمدير المستشفي للشئون الوقائية، وذلك لمتابعة تعزيز وتكثيف الخدمات الوقائية المقدمة للمواطنين بالمستشفيات، تزامناً مع تقديم الخدمات الطبية العلاجية بها، وتقديم الخدمات الوقائية من خلال الإدارات الصحية ووحدات الرعاية الأساسية التابعة لها.
جاء ذلك أثناء اجتماع وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، مساء اليوم السبت، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، وبعد اجتماع السيد الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان رئيس قطاع الشئون الوقائية والأمراض المتوطنة، والسيد الدكتور حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، مع وكلاء وزارة الصحة بالمحافظات، أول أمس، لمناقشة مؤشرات أداء العمل، وعرض التقييم الربع سنوي للمديريات علي مستوي الجمهورية، والعمل علي تطوير ورفع كفاءة الخدمات الوقائية والعلاجية بالمديريات.
ناقش الدكتور هشام مسعود مساء اليوم مؤشرات أداء العمل بالمستشفيات، والإدارات الصحية بالمحافظة، والوقوف علي نقاط القوة ونقاط الضعف، وتحديد العوامل المؤثرة على ضعف الأداء في المستشفيات والإدارات ذات التقييم المنخفض، مؤكداً علي الإهتمام بتطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة مكاتب الصحة، والمعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق، موجهاً مديري الإدارات الصحية بسرعة الإنتهاء من تطعيم جميع طلبة المدارس بالتطعيمات الروتينية، وكذلك الانتهاء من إجراء كافة الفحوصات الطبية لهم، وفقاً للمبادرات الصحية المنفذة بالمدارس، موجهاً أيضاً بتكثيف الجهود في مكافحة الفيروسات المختلفة، ومكافحة العدوى والأمراض المعدية، ومكافحة الأمراض المتوطنة.
كما ناقش وكيل الوزارة ملف الكهنة والرواكد بمنافذ تقديم الخدمة، مؤكدا علي مديري الإدارات والمستشفيات بضرورة متابعة إجراءات التخلص منها، والمرور الإلزامي على جميع المخازن، وأسطح المستشفيات، والإهتمام بتفقد أي غرفة مغلقة داخل المستشفيات للتأكد من خلوها من أية رواكد، ومتابعة إجراءات صيانة المولدات الكهربائية، والصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية، ومتابعة وحدات التعقيم المركزي والإجراءات الخاصة بها، بالإضافة إلي إجراءات وسياسات التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، مشيراً إلي أهمية زيادة القوي البشرية لمفتشي الصحة بالإدارات الصحية بالمحافظة.