فتاة متعددة المواهب.. “الأسطى ميادة” أول فتاة تعمل في صيانة الإلكترونيات ببورسعيد.. وصاحبة أسرع هدف في الدوري

مرفت العربى عبد العظيم
فتاة بورسعيدة تحقق انجازا فى مجال اقتصر على الرجال فقط ..متعددة المواهب تصليح الكترونيات ..لاعبة كرة قدم نسائية ، حكم
كتبت : سعاد الديب
رحلة من السعى والاجتهاد خاضتها الفتاة صاحبة الـ30 عامًا، بعد وفاة والدها التي كانت بمثابة صدمة لها و اقتحمت مجالا اقتصر على الرجال فقط
فقالت ميادة رضوان الفتاة البورسعيدية بانه كان مجالا بعيدا عن احلامى و طموحاتى لم افكر فى العمل فيه و لكن عملت فيه نتيجة المجموع الكبير الذى حصلت عليه و كان سببا فى التحاقى بالمدرسة الفنية الصناعية قسم “الكترونيات” و التحقت جميع صديقاتى باقسام مختلفة كانت سببا فى بعدنا ، و لكن عندما وجدت ذلك امرا واقعيا استسلمت له و بمرور الوقت احببت المجال و سعيت الى التفوق فيه الى ان حصلت على الدبلوم الفنى الصناعى ، و فكرت فى العمل فى نفس مجال تخصصى ، و بالفعل تعلمت الكثير و اصبحت مهنة اساسية بالنسبه لى ، فنظرا لان والدى قد توفى منذ مدة طويلة فأصبحت اساعد والدتى فى مصروفات المنزل و التحقت بالعمل فى احدى محلات “ورش تصليح الالكترونيات” و «كنت أشطر واحدة متعلمة اللحام، وصلت لمرحلة أني بصلح حاجات محدش بيعرف يصلحها»،
و عن احلامها و طموحها تقول مياده اتمنى امتلاك مكتب خاص بى لصيانة الإلكترونيات: «تعبت من الشغل عند الناس، ونفسي يبقى ليا حاجة خاصة بى “و خاصة اننى استطعت ان اكسب ثقة الناس فهم يأتون لى من اماكن بعيده كى اقوم بتصليح اجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم و اشعر بالسعادة اكثر عندما ينادون على يا “بشمهندسة” و احب ان اقول لبعض الفتيات و الشباب الذين يلتحقون بالمدارس الفنية الصناعية بأن مجالات عملهم كثيرة و متعددة و هم فعلا “مهندسات و مهندسين” لانهم يتخصصوا فى دراسة اقسام معينة “كهرباء، الكترونيات، خياطة، : و غيرهم و الدراسة تثقلهم بالموهبة و الاتقان و الخبرة و تفتح مجالات العمل لديهم “فهم مؤهلون”
لاعبة كرة قدم نسائية و حكم
وأشارت مياده بأن هوايتها الأولى، تصليح الإلكترونيات مشيرة إلى أنها تمارس هواية أخرى و هى كرة القدم بنادى منتخب السويس، وأحرزت أسرع هدف فى الدورى “36 ثانية” وهدافة الفريق بـ 11 هدفا فى الدورى لهذا العام، وأيضا التحقت بمجال التحكيم، وتتمنى تحقيق إنجاز أيضا فى هذا المجال، معلقة: “الرياضة تغذى العقول ودائما أبحث عن مجالات اقتصر فيها النجاح على الرجل لأثبت أن المرأة قادرة على المستحيل وتستطيع القيام بكل الأدوار وتبدع وتتقن فيها”.
و تابعت مياده احب ان اوجه رسالة للفتيات و الشباب الذين يلتحقون بالمدارس الفنية الصناعية بأن مجالات عملهم كثيرة و متعددة و هم متميزون لانهم ينخصصون فى دراسة معينة “كهرباء/ الكترونيات، خياطة ، و الدراسة تثقلهم الموهبة و الاتقان و الخبرة و تفتح مجالات العمل لديهم فهم مؤهلون و رسالتى اسعوا للعمل فأبوابه متعددة

و اختتمت مياده حديثها بان هواياتى مختلفة و رغم اننى فتاة الا اننى اسعى لتحقيق حلم كبير ربما انجح فيه باصرارى و عزيمتى و المهارات التى اكتسبتها فى مجالات مختلفة بعيده كل البعد عن احلام و طموحات فتيات اخرى فكل حلمى ان اكون اسطى بريموا و لاعبة كرة قدم متميزة .

زر الذهاب إلى الأعلى