أنهت اللجنة المنظمة لقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال التطوعية بنسختها الرابعة استعداداتها الأخيرة لإقامة الحفل الختامي للقلادة التي ينظمها الاتحاد العربي للتطوع بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية بالمملكة العربية السعودية، برعاية جامعة الدول العربية، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والاتحاد من أجل المتوسط، والمعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، وذلك خلال الفترة 31 يناير وحتى 2 فبراير 2023م.
وفي هذا السياق أوضح السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع في بيان صحفي له ” أن اللجنة المنظمة أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بحفل توزيع الجوائز الذي ستحتضنه جامعة الدول العربية في الأول من فبراير من العام 2023م، برعاية الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية، وسيشهد الحفل تكريم 18 مشروعاً تطوعياً من 11 دولة، ساهمت هذه المشاريع في خدمة مجتمعاتها في العديد من المجالات.
وقال بوهزاع : “إن القلادة في هذه النسخة حققت أهدافها المرجوة المتمثلة في تشجيع الكوادر الإبداعية التطوعية على ابتكار طرق لتطوير العمل التطوعي والإنساني، ولمسنا ذلك من خلال عدد المشاريع التطوعية المشاركة والتي بلغت 200 مشروعاً تطوعياً من مختلف دول العالم، فضلاً عن التميز الذي تفردت به هذه المشاريع والذي جعل منها نبراساً مضيئاً لكافة المتطوعين للسير على هذا النهج”.
من جانبه أكد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية أنه للسنة الثانية على التوالي حرصت المؤسسة والاتحاد العربي للتطوع على أن تكون هذه النسخة عالمية بهدف نشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية في دول العالم كافة، وتشجيع المنظمات الأهلية والجهات والأفراد في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف دول العالم وعلى كافة الأصعدة.
مبيناً أن أحد أهم أهداف القلادة هو تشجيع المشاركين وتسليط الضوء على مشاريعهم التطوعية المجتمعية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال.
جدير بالذكر أن القلادة جائزة سنوية تطلقها مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية لأفضل الأعمال التطوعية بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وترعاها جامعة الدول العربية، وتهدف إلى تكريم صانعي أفضل المشاريع التطوعية على مستوى العالم، ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء وفي أوساط المتطوعين بما يساهم في نشر ثقافة التطوع وتطوير الأعمال التطوعية وإبراز دورها في التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات، بالإضافة إلى تعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع منظمات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات والفرق التطوعية، وتوجيهها لخدمة مجتمعاتها.