ثقافة أسيوط تُسلط الضوء على «التفكك الأسري» بديروط
علاء حمدي
نظمت ثقافة ديروط اللقاء الحواري ” التفكك الأسرى وتأثيره على المجتمع” بقرية ديروط الشريف في ضوء التثقيف الصحيح للشباب وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط.
عقد قصر ثقافة ديروط برئاسة الأستاذ محمد ابوالعيون اللقاء الحواري بعنوان ” التفكك الأسرى وتأثيره على المجتمع” ضمن فعاليات برنامج الدراسات والبحوث بفرع ثقافة اسيوط برئاسة الأستاذة سحر مراد وبحضور الأستاذ أحمد شعبان مدير عام إدارة الشباب والرياضة بديروط مساء أمس الجمعة ٢٠ يناير ٢٠٢٣ م وذلك بقرية ديروط الشريف.
بدأت فعاليات الملتقى بورشة فنية للأطفال قدمتها الفنانة ولاء عيد الحميد وتم شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم وعلى التوازى شهد الملتقى استعراض لقضية التفكك الأسرى حاضرها فضيلة الشيخ محمود ذكي مازن والاديبة الدكتورة هند مكرم حيث تم تقديم لمحات من قضايا الشباب التي تأتي في ضوء التفكك الأسرى.
حيث قدم فضيلة الشيخ محمود ذكي مازن رؤية جوهرية حول مفهوم التفكك الأسرى وتأثيره السلبي على المجتمع ودور الدولة في الحد من مشكلة التضخم السكاني والتي تؤثر طرديا على قيمة التفكك الأسرى وأهمية التمسك بالقيم الأخلاقية النبيلة وترسيخ المفاهيم الصحيحة لدى الشباب.
بينما استعرضت الأديبة الدكتورة هند مكرم أسباب التفكك الأسرى وأن العلاقات الأسرية هي أسمي وأقدس العلاقات على وجه الأرض تبدأ بذرتها بين فردين بالزواج ثم أفراد بالإنجاب وتمتد لتشمل الأقارب والأصهار من الطرفين أنها كالشجرة التي تمتد أوراقها ليستظل بها المجتمع وكلما ازدادت أوراقها وتشابكت أغصانها كلما كانت الحضن الدافئ والحصن الأمين لكل من يأوي إليها.
ووضحت أسباب التفكك الأسري فمن الصعوبة حصر الأسباب المؤدية لمشكلة التفكك الأسري وذلك لكثرتها ولتداخل أكثر من سبب في نشأتها منها وسائل التواصل الاجتماعي وظاهرة الاب الغائب الحاضر والكثير من الظواهر التي تأثر سلبياً على المجتمع.
واختتمت فعاليات الملتقى بامسية شعرية شارك فيها نخبة من أدباء ديروط الشاعر احمد نادى بهلول رئيس نادي الأدب بثقافة ديروط السابق والشاعر محمود ربيع والاديبة سامية شوقي تباري الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية واختتم اللقاء بسماع المواهب الأدبية الشابة .