” نيل طنطا ” يلقي الضوء على الاعلام ودوره فى مواجهة الشائعات
علاء حمدي
عقد اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٣/١/١٨ مركز النيل للإعلام بطنطا إدارة إعلام وسط الدلتا ندوة إعلامية حول ” الاعلام ودوره فى مواجهة الشائعات” بنقابة التمريض بالغربية فى إطار الدور التنويرى والتثقيفى الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لرفع وتنمية الوعى المجتمعى بكافة القضايا والموضوعات تحت رئاسة أ/ نادية أنور نقيب التمريض بالغربية وبحضور لفيف من الممرضات بالمستشفيات الحكومية.
حاضر بالندوة أ/ سماح وهبى نقيب الصحفيين بالغربية الذى بدأ حديثه بتعريف مفهوم الشائعة و هي كل خبر مجهول المصدر، لا يوجد دليل على صحته، قابل للتصديق، ويكون لها أهداف من أهمها الإثارة. كما أكد على أن الشائعات أحد الأسلحة التي تستخدمها الدول والأنظمة ضد بعضها البعض، من أجل زعزعة الاستقرار، وتشكيك المواطنين في قياداتهم.
وأشار إلى أن الشائعات وجدت في السوشيال ميديا بيئة خصبة لتحقيق أهدافها، فهي وسيلة يمكن من خلال صفحة تحمل اسم وصورة مزيفتين، أن تنشر خبر أو واقعة أو حدث غير حقيقي وأنه ليس كل ما يقال يصدق. وأشار أيضا إلى أن الشائعات لها أهداف معنوية منها خلق جو من البلبلة والتشكيك وزعزعة الثقة في النفس، وبث الروح الانهزامية والتفرقة والتشكيك في كل شيء،
وأيضا لها أهداف سياسية منها التشكيك في المواقف وسياسات النظام السياسي الحاكم، ومن ثم ينشغل النظام بمعالجة ما تسببه الشائعات من إثارة للمواطنين، بدلا من التركيز في التنمية والبناء، وأهداف اقتصادية، لأن الشائعة يمكن أن تؤثر سلبا على الأسواق، أو تعاملات البورصة ارتفاعا وانخفاضا.
كما أوضح لكى يقوم الإعلام بدوره فلابد له أن يتصدى للشائعات والقضاء عليها من خلال الصدق والدقة والموضوعية وتوضيح المعلومات من مصادرها الموثوقة، وتنمية الوعي لدي المواطنين للتمييز والانتقاء من بين ما يتعرض لو من عشرات الأحداث اليومية.
وطالب الإعلام بالقيام بدوره في توعية المواطنين بمخاطر الشائعات وما يمكن أن تتسبب به من أضرار على المجتمع، والاعتماد على نشر الرأي والرأي الآخر والنزول إلى الشارع والاحتكاك بالمواطنين والاستماع إليهم وإلى مشاكلهم من خلال الندوات المفتوحة، وتوعيتهم بمخاطر الوقوع فريسة للشائعات التي تبث عبر السوشيال ميديا .
نظم اللقاء وأعده مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف أ.عزه سرور مدير مركز النيل ومدير عام إعلام وسط الدلتا.