مريم عماد تكتب الأنسان هو القضية
أحيانا قد نكون مقيدين بداخلنا نحتاج فقط لنصرخ بصوت عالي من جوفنا ولكن شئ ما يمنعك من أن تبوح بكل ما في داخلك ربما هي التراكمات مع المؤثرات الخارجية مع أفكارنا الهدامة او جميعيهم ..يخرجون أسوء ما فينا بالتدريج ..حيث ننتظر و ننتظر ولا جديد ومازلنا في صراع مع ماضي لا يرحم ..أحلامنا المنتظرة مازالت في داخلنا ولا يوجد مؤشر لتحقيقها ولم يستوعبنا أحد ..الحياة تعاند
قد يريحنا ان نطلق كمية تلك الحزن والألم في اي شئ ..ولكن كحل مؤقت
ونتسائل متي أصبحنا بهذا القدر من الحساسية لأي مؤثر ؟!
متي تغيرنا واصبحنا اشخاص اخري لا نعرفها ؟!
إلي متي سنظل نعيش في ظلمة الليل تاركين الصباح المبهج ؟!
هل سنستلم وندفن كل الجميل الذي في حياتنا بايدينا ؟!
اخشي ان نستيقظ في يوم و تنطفئ تلك الشعلة التي تجعلنا نكمل في تلك الحياة وتنير لنا ذلك الدرب ..فنحن عيشنا عمرنا كله لننيرها فقط
هل سنجد الحل القريب الذي يحتوي كياننا الملئ بعدة تفاصيل و المتضخم المرتعب من الحياة ،؟
فألانسان هو أكبر قضية عرفها التاريخ