احسنوا فإن الله يحب المحسنين
بقلم /السيد عبد اللطيف حموده
استلطفوا بعضكم و أنتم أحياء فإن الشوق بعد الموت لا يطاق
امسحوا الخطأ لتستمر الأخوة ولا تمسحوا الأخوة من أجل الخطأ
عندما تتعرضون للإساءة لا تفكروا في أقوى رد بل فكروا في حفظ الود
فإذا حاسبتم كل من أساء إليكم
ورددتم على كل من هجاكم
و انتقمتم من كل من عاداكم
فأحسن الله عزاءكم في صحتكم وراحتكم ونومكم واستقرار أنفسكم وهدوء بالكم.
فالأحباب الصادقون من استمروا متحابين وواجهوا كل المصاعب بنية صافية وقلب متسامح.
فأحسنوا في ذلك فإن الله يحب المحسنين