ميرفت العربي.. تكتب الجنيه ابو جمل
كان ياما كان٠٠ ياساده ياكرام٠٠كان فيه مصنع اتأسس سنة ١٩٢٧ تحت إسم شركة النشا و الخميرة بالأسكندرية و كانت ” بتصدر ” ل ٨٠ % من دول العالم حاجة اسمها خميرة الخبز .. متخيل الخميرة اللي الخواجة الفرنسي بيعمل بيها الحلويات من ١٠٠ سنة كانت بتيجي من منطقة الرمل في اسكندرية ..
ولما الدولة قررت تبيع الشركة العربية المتحدة للغزل و النسيج و الحراير احد اعرق قلاع صناعة الغزل في ” الشرق الأوسط ” و بلغوهم ان ده اخر يوم شغل للماكينات عشان حيفكوها و يبيعوها ، عاملة من العاملات
حضنت ماكينة النسيج وعيطت واخيرا سمعت عن شركة ستيا حصلها نفس ال حصل للشركة العربية وشركة الكتان وشركة سباهى وشركات كتير من شركات القطن والملابس .
كنا بنصدر كل حاجة ، قطن و قمح و نشا و عيدان كبريت و أقلام رصاص و بطاريات سيارات و نحاس و المونيوم و قماش قمصان و بيجامات لدولة زي ايطاليا ب ٤٤ ضعف سعر تصنيعه و الناتج المحلي كان بيتعرض في هانو و صيدناوي و شيكوريل و باتا ، عشان كده كان وقتها الدولار ب ٣٢ صاغ لأن كان ده الظهير الاقتصادي اللي يسند بلد بأكملها ماكينات المصانع فيها كان بتشتغل ٢٤ ساعة في اليوم و عدد عمال مصنع شركة زي شركة النحاس المصرية كان بيتجاوز ال ٢٢ ألف عامل ٠٠٠٠٠٠!!!!!!
عايزيين ترجعوا للجنيه قيمته٠٠؟؟؟ يبقا نصنع زى زمان ونصدر٠٠ونزرع طعامنا فى ارضنا ونصدر٠٠يكفينا ويغنينا عن مذله الدولار ٠٠ويعود الجنيه زى زمان زى”الجنيه ابو جمل”