ايمان مجدي..تكتب..المرأة المعيله وكيفيه تاثيرها علي المجتمع
المرأة المعيله التي تعيل نفسها، أو نفسها وأسرتها بمفردها، وتتمثل في التي لم يسبق لها الزواج، أو الارمله، أو المطلقه، أو مع وجود الزوج، ولكن لا ينفق عليها لتعليقها، أو هجرها، أو عجزة، أو لسجنه، أو لإدمانه للمخدرات، وتبلغ نسبه الأسر السعودية التي تعيلها امرأه 82%.
قد يكون الزوج قادرا على الإنفاق ولكنه بخيل الي درجة أنه لا يوفر لزوجته الموارد الضرورية اللازمه لها، وبالتالي تضطر المرأة للعمل من أجل إشباع الحاجات الإنسانية الأولي.
وقد كان سابقا يقال لهؤلاء النساء (المراه بلا معيل) ولكن هذة العبارة استبدلت لما تحمله من مشاعر الترحم والشعور بالنقص تجاه المرأة نفسها.
قد تكون المرأة المعليه لنفسها هي سيدة غير متزوجه ، وجعلتها الظروف تلجأ للعمل بعد أن فقدت المعيل أو ربما تعيش ازمه ماليه تضطرها للعمل من أجل القوت ، وبسبب كثرة عدد النساء اللاتي يتولين مسألة اعاله أسرهن، فإن صورة الأسرة الاحاديه ستكون ظاهرة واضحه مع المجتمع.
وإذا علمنا أن 70% من الأسر الاحاديه في العالم تديرها نساء و30% فقط يديرها رجال سوف ندرك خطورة هذه الظاهرة، والتي شجعت وجهه النظر الغربيه الخاطئه التي رفعت شعار التعايش بين اثنين بعيدا عن دائرة الزواج الشرعية.
ظاهره الاعاله النسائيه للأسر تنتشر في دول العالم المتقدم والنامي علي السواء، فحسب الهيئه العامه للاستعلامات ان نسبه الأسر التي تعولها نساء في أوروبا وامريكا الشمالية تقدر نسبتهن بحوالي 20% وعلي المستوي العربي، فإن الأسر التي تعولها المرأة تصل إلى11% في المغرب ، و22.6% في كل مكان من اليمن والسودان، و30% في لبنان ، وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة فإن نسبه هؤلاء النساء في العالم كله و42% من أسر العالم،وان 70% من الأسر الاحاديه في العالم تديرها نساء و30% فقط يديرها رجال، سواء ارمل أو مطلق او غير متزوج.