«أدب أسيوط» يسلط الضوء على الأصوات فى اللغة الشعبية المصرية
علاء حمدي
سلط ” نادى أدب أسيوط الجديدة ” الضوء على الأصوات فى اللغة الشعبية المصرية من خلال إطلالة أدبية شهدتها مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة الأستاذة شيماء عبد العال ضمن باقة متنوعة من الفاعليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط
في أمسية أدبية استثنائية لنادى أدب أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر احمد الشافعى وبإشراف الفنان محمد عبد المجيد ميسرة تحت عنوان ” الأصوات في اللغة الشعبية” بمقر المكتبة
تحدث فيها الأديب المسرحي درويش الأسيوطي عن الأصوات فى اللغة الشعبية المصرية و بدأ الأسيوطي حديثه بإطلالة عامة عن اللغة الشعبية المصرية وهي فرع سام ٍ من عائلة اللغات الأفروآسيوية و رأى الأسيوطي أن اللغة المصرية الشعبية هى امتداد طبيعى للغة العربية التي تم نقلها إلى مصر خلال القرن السابع الميلادي بعد الفتح الإسلامي الذي كان يهدف إلى نشر العقيدة الإسلامية بين المصريين
و قد تأثرت العربية المصرية باللغة القبطية التي كانت اللغة الأصلية الأمّ للمصريين قبل الفتح الإسلامي،وفي وقت لاحق كان لها تأثّر محدود بلغات أخرىمثل الفرنسية والإيطالية واليونانية والتركية والإنجليزية و قد هضمت الذائقة الجماعية للمصريين كل هذا فى لغة واحدة و ان تعددت لهجاتها
كما قدم الأسيوطي رؤية جوهرية حول بنية الألفاظ و المفردات فى العامية المصرية و المقاطع الصوتية و حركاتها و سكناتها التى لا تختلف أبدا عن تناولها فى الفصحى لأن فكرته الجوهرية تنطلق من إيمانه أنه لا يضع اللغة العامية بمعزل عن الفصحى و إنما هى امتداد طبيعى لها
واختتمت فعاليات الملتقى ببعض المداخلات الثرية من الأدباء الحاضرين و هم د. سامى نفادى و د. جابر عبد الغفار و الشعراء محمد نجار و حفيظة العطيفى و هند محسن و القاصة سارة الليثي.