حقيقة إغلاق مستشفى ٥٧٣٥٧
زينب بسيوني
لا حقيقة لإغلاق مستشفى السرطان ٥٧٣٥٧ كيف يغلق صرح طبي بهذا الشكل و هذه الأهمية و قد بناه المصريون بتبرعاتهم ان مؤسسة ٥٧٣٥٧ لعلاج السرطان مؤسسة خيرية لا حكومية ساهم في بنائها جموع الشعب المصري بمختلف طبقاته و كيف لها أن تغلق في ظل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
مبدئيا لن نتناول هنا المستشفى من زاوية خدماتها الطبيه و النجاح الذي حققته و باب الامل الذي فتحته لكل طفل مريض بالسرطان له الحق گ طفل مصري حق كفله الدستور و كفله الشرع و كفله العرف الإجتماعي المصري
إن مؤسسة ٥٧٣٥٧ مستشفى صرح طبي يعد من اكبر مستشفيات العالم في علاج سرطانات الأطفال
مستشفى هي مثال للقوة و صلابه الشعب المصري ووحدته و تكاتفه في وقت الأزمات يجب ألا ننجرف خلف الإشاعات و التشكيك في في اوجه صرف التبرعات
نعم لنا الحق في معرفة اوجه الصرف و لكن مع التبرع لا ايقافه
نعم لنا الحق في مطالبة الدوله بالإشراف على أموال التبرعات لضمان وصولها الى مكانها الصحيح و طريقة صرفها
انجراف البعض خلف الشائعات زعزع ثقتهم في إدارة المستشفى و كان هذا سبب رئيسي في توقف بعض فئات الشعب عن التبرع لصالح المستشفى و هذا ما يجعل الأمور قد تخرج عن السيطرة
صرح كبير کمستشفى ٥٧٣٥٧ انتم من بنيتموه و لن تسمحوا بإغلاقه هو مؤسسة خيرية جميعنا شركاء فيها و سنحافظ على صرحنا الكبير معا
لقد كبرنا و كبر معانا سنه وراء سنه و جميعا مازلنا نذكر الجملة الشهيرة اتبرع ولو بجنيه
سنتبرع جميعنا و لو بجنيه لنساعد اطفالنا و نخفف عليهم ألامهم
ندعوا الله ان يشفى جميع مرضانا و مرضى المسلمين