مبادرة “لتطهير المجتمع من الظواهر السلبية لا للعنف لا للتدخين لا للتحرش” بإعلام السويس
القضاء على الظواهر السلبية التى تعوق مسيرة المجتمع والوطن أحد الركائز الأساسية لرؤية الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية فى مكافحةالظواهر السلبية تؤثر بشكل كبير على مجتمعنا المصرى إقتصاديا وتنمويا، وعلى ذلك نظم مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للإستعلامات بالسويس برئاسة ا.ماجدة عشماوى بالتعاون والتنسيق مع مكتب الخدمة الإجتماعية المدرسية بعمل مبادرة لتطهير الظواهر السلبية بالمجتمع لا للعنف لاللتدخين لا للتحرش بحضور طلبة وطالبات المدارس بالتربية والتعليم حاضر الأستاذ الدكتور جمال الدين ابراهيم أستاذ المناهج وطرق التدريس بكليه التربية جامعة السويس والدكتور هانى صبرى أستاذ المناهج وطرق التدريس كلية التربية جامعة السويس.
وتحدث دكتور جمال حول أننا أصبحنا اليوم نرى الكثير من الظواهر السلبية التى يقوم بها بعض الأفراد وللأسف تنتشر بشكل كبير مما يجعل مجتمعنا يعيش فى جو غير أخلاقي ويؤثر على علاقة الناس ببعضهم وأشار إلى بعض الظواهر ومنها العنف الذى أنتشر بمجتمعنا فى الفترة الأخيرة وأصبحنا نراه فى الشوارع والمدارس والتسرب من التعليم ونرى الكثير من الأطفال اليوم تركوا المدارس لأن أهليهم لا يجدون تكلفة النفقة فضلا عن تكلفة التعليم والمخدرات والتحرش والتدخين والتى أنتشرت بشكل كبير بين طلبة المدارس وأصبحت تؤثر على صحة الإنسان بصورة سلبية على الاخرين وظاهرة التحرش من الظواهر السلبية لعدم وجود الوعى والوازع الدينى للأفراد والكذب والوساطة والمحسوبية وعدم اتباع إشارات المرور والنفاق المجتمعى.
كما تحدث دكتور هانى حول أسباب انتشار هذة الظواهر السلبية ومنها الإهمال فى التربية فى الصغر والجهل وضعف الايمان والوازع الدينى والصحبة السيئة وغياب الرقابة الأسرية، وأشار إلى طرق القضاء على تلك الظواهر ودور الدولة ومنها عمل ندوات تربوية فى الجامعات والمدارس والنوادى والأماكن العامة لنشر الصفات الحميدة ونبذ الصفات السيئة ودور الأفراد الذى يجب على الاب والام الأهتمام به وبتربية أبنائهم تربية صحيحة وسليمة وزرع الأخلاق الحميدة بداخلهم واخيرا أكد دكتور جمال على أنه لا تقوم الحضارات ألا يحدث التطور الا فى وجود الأخلاق.