180 طالباً وطالبة من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات يعرضون مشاريع التخرج
علاء حمدي
نظّمت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات معرضاً لمشاريع التخرج الطلابية بمشاركة 180 طالباً وطالبة ولمدة أربعة أيام، قدّموا خلاله أكثر من 60 مشروعاً تتضمن طرحاً لبعض المشاريع والمبادرات التي شارك فيها الطلاب خلال فترة التدريب، وذلك بحضور الدكتور محمد ماضي، عميد الكلية، والدكتور راشد الزحمي، مساعد العميد لشؤون الطلبة وعدد من رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس.
وقد زار المعرض عدد من ممثلي المؤسسات المشاركة وأولياء أمور الطلبة المشاركين وطلاب وطالبات الجامعة.
وفي كلمته مخاطباً الطلبة الخريجين، قال الدكتور محمد ماضي: “يعتبر التدريب العملي جزءاً لا يتجزأ من الخطة الدراسية للطالب، وهو تطبيق للمعارف النظرية يهدف إلى صقل مهارات الطلبة وإكسابهم مهارات جديدة فنية وإدارية وسلوكية، وهو نقطة تحوّل وانطلاق نحو سوق العمل”.
وقدّم العميد التهنئة للطلبة على الجهد الذي بذلوه خلال فترة التدريب وسنوات الدراسة، مؤكداً على دورهم في عكس الصورة المشرقة والحضارية لطلبة جامعة الإمارات متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية وخططهم المستقبلية.
وأشار الدكتور راشد الزحمي، مساعد العميد لشؤون الطلبة، إلى أن الكلية تهدف من خلال إقامة هذا المعرض إلى إبراز النتاج التعليمي استكمالاً لمساقات التخرج المعتمدة وإتاحة الفرصة للطلبة المتدربين في مشاركة خبراتهم مع مختلف طلبة وموظفين الجامعة. حيث يتوجب على الطالب التدرّب لمدة لاتقل عن 12 أسبوعاً في إحدى المؤسسات المعتمدة في الدولة وفي مجال تخصّصه العلمي والاستفادة القصوى من هذه المرحلة لصقل مهاراته وخبراته، حيث يشرف على عملية التدريب كلّ من مدرسي مساقات التدريب الذي يقوم بعمل زيارات ميدانية لمتابعة فاعلية برنامج التدريب ومشرف من جهة العمل.
وأوضح الدكتور الزحمي أن الطلاب قد حصلوا على فرص تدريبية في شركات ومؤسسات حكومية وخاصة في مختلف إمارات الدولة، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسات القطاع الخاص والحكومي مع الجامعة، لاستقطاب وتدريب وتأهيل الطلبة، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الطلبة المتدربين حصلوا على عروض عمل من أماكن العمل التي تدربوا فيها مما يؤكد دور جامعة الإمارات في تأهيل خريجين بكفاءة عالية تُلبي متطلبات سوق العمل.