قبل إعادة افتتاح “المتحف اليوناني الروماني”.. قصة أول بناء تاريخي بعد دمار الإسكندرية بمدافع بريطانيا
محمد خالد الطوخي
بعد سنوات من الغلق امتدت لنحو 15 عامًا، تستعد وزارة الآثار لإزاحة الستار عن المتحف اليوناني الروماني وإعادة افتتاحه في عام 2020، ضمن مجموعة من المشروعات القومية لترميم المناطق الأثرية بهدف تنشيط السياحة في مصر
اشتهر المتحف اليوناني الروماني باحتوائه على العديد من القطع الاثرية أبرزها تمثال ضخم من الحجر الجيري الملون للمعبود بس ، وتمثال حربوقراط إله الطفولة ، بالاضافة الى العديد من العملات الاثرية التى تحمل قصص التاريخ ، وتتميز واجهة المتحف برونقها و التى سجلت كأثر .
يقول الدكتور إسلام عاصم، أستاذ مساعد التراث بالمعهد العالي للسياحة والفنادق نقيب المرشدين السياحيين السابق، إن قصة المتحف الذي تأسس قبل نحو 129 عامًا، كانت فريدة من نوعها حيث جرى إنشائه بعد جهود من رموز المجتمع السكندري في هذا الوقت، والذين كان أغلبهم أعضاء في مجلس بلدية مدينة الإسكندرية – المجلس الشعبي المحلي – وهم من مختلف الجنسيات الذين عكسوا طبيعة الحياة الاقتصادية والسياسية في هذا الوقت.
ويرصد نبض الوطن أبرز المعلومات عن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية
1-المتحف من أهم المتاحف بمدينة الإسكندرية
2-يتكون من مخازن إدارية وقاعة أثرية
3-يضم 27 قاعة عرض مُتحفي بالدور الأرضي
4-عرض نحو 20 ألف قطعة أثرية
5-يضم المتحف معامل للترميم وبازارات
6-يوجد به قاعات مكتبية تاريخية وقاعة تربية متحفية
7-يحتوي على قاعة أرشيف وميكروفيلم
8-به صالة عرض مفتوحة بمساحة 1000 م2وعرض متحفي
9- تتسع خدماته ليضم مناطق استثمارية “كافيتريا – مطاعم – قاعة محاضرات”
10-تم إنهاء جميع الأعمال الهندسية واختبار الشبكات