هرتزوج يطل من قبره
نهى حمزه
يموت الأفعى بعد أن خلف لنا سلالة سامه .. ومن أذاقنا المر خلف لنا نفس النسخه بنفس الحلة لكن بحيل جديدة .. اللى خلف ممتش . الرئيس الإسرائيلى الحالى إسحاق هرتزوج هو نجل الرئيس السادس للدولة العبرية (1983- 1993 ) حاييم هرتزوج الذى جاء من أيرلندا الشماليه مهاجراً إلى فلسطين وإنضم إلى منظمة هاجانا الارهابية وهو المسئول عن هدم حي المغاربه الملاصق لحائط البراق .
وولد إسحاق هرتزوج .. الرئيس الحالى .. حاملاً جينات وتاريخ والده الارهابي ليكون الرئيس الحادي عشر لإسرائيل … وكما يقول الفلسطينيون الكبار يموتون والصغار لا ينسون ، هذه المقوله تنطبق أيضا على المتطرف اليهودى فهي مسأله عقائدية سواء كانت مستنده على حق أو على باطل …
وسواء قالها الفلسطينيون متمسكين بتاريخهم فى هذه الأرض وسواء قالها اليهود متمسكين بسردية لا تستند لحقائق ، لكنها كما ذكرنا مسأله عقائديه
لهذا ورث اسحاق عن ابيه حاييم نفس المعتقد ونفس الجينات الارهابيه ويجب أن لا ننسى ذلك . قام رئيس الدولة العبرية الحالى إسحاق هرتزوج بزيارة تاريخية لأنقره وأستقبل إستقبال الفاتحين ( للأسف ) وتمت هذه الزيارة بينه وبين أردوغان وكان آخر إتصال من رجب طيب أردوغان لرئيس إسرائيل ليعزيه في وفاة والدته التي هى من يهود الاسكندريه وفي قول ومبحث آخر أن والدته ( أورا إمباش هيرتوزج ) والتي هي بالطبع زوجة رئيس إسرائيل الأسبق كان بيتها فى ميدان ( شمليون ) بحي الافرنج …. عاشت أورا فى بداية حياتها مع شقيقتها ( سوزي ) في أسرة يهودية مختلطة فقد كان والدها بولندياً يعمل فى شركة قناة السويس قبل التأميم .. ووالدتها روسية ، بعد ذلك إنتقلت الأسرة إلى القاهرة . وتظل السلالة الارهابية على حالها تحمل نفس جينات الأفعى حتى لو إرتدت حلة مغايرة وحتى لو تعددت أماكن تواجدها . بيننا وبين عدونا تاريخ مرير ودماء لن تجف فى قلوبنا حسرات لن تنتهى . بقلمي : نهى حمزه
