«نبض الوطن» تحاور «مجهولة الهوية» برعت في الأعمال الإنسانية بالبحر الأحمر
مبادرة عالمية ليوم المحبة للجميع..
أيمن بحر
«مجهولة الهوية».. هكذا يطلق عليها في بعض المواقع ولكن هي رانيا مصطفى الإنسانة التي تحب الخير للجميع بدون مقابل. دائما تفاجئنا بما هو جديد، و هي بمحافظة البحر الأحمر ولها العديد من المبادرات التي تشهد عليها هذه المحافظة مثل موقفها في سيول راس غارب، وحملة ضد الإرهاب وإفطار على طرق السريعة. إنها تصنع السعادة دائما وهذا المنتظر منها فكرة صناع السعادة التي تفاجأ بها الجميع، وأسعدت بها الآخرين وأنها دائما تبحث عن السعادة للآخرين.
وكان لنا لقاء معها وفجاءتنا به فكرة صناع السعادة وكان السؤال هو ماذا يصنع صناع السعادة فقالت نطلب بمبادرة عالمية ليوم المحبة للجميع يكون يوم عالمي في جميع أنحاء العالم وهو المحبة.
كيف نصنع عبارات جميلة عن السعادة أين أجد السعادة السعادة هي طريق مليء بالورود ونهايته عبقة بأزكى وأجمل العطور وأرقاها تجعل الإنسان يسمو ليحلِّق بأحاسيسه ومشاعره لعالمٍ لا يعتقد أنه سبقه إليه سواه إحساس لا يعلوه أي نوعٍ من المشاعر والأحاسيس مهما كانت قوّتها السّعادة هي حلم كلّ شخصٍ وغاية الإنسان وضالته التي طالما يبحث عنها منذ بداية طريقه في الحياة ويعتقد أحياناً ولو للحظات أنّه وصل إليها ولكن هيهات وسرعان ما يكتشف بأنّه ما زال يفقدها وما زال يستمر بالبحث بتعب وعناءٍ وقد يراودهُ في لحظاتٍ شعورٍ ببعض من اليأس والإحباط وسرعان ما يتسلل بريق الأمل المغلف بالسعادة إلى قلبه ليحاول البحث من جديد وبعزيمة أقوى من قبل والتفاؤل يسنده لعبور عقبات الحياة. ربّما يراود الكثير بعد هذه الكلمات قوله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أيّ في تعب وشقاء وهنا قسم من الله وفي المقابل هنالك الكثير من الآيات التي تحثُ على التفاؤل والصّبر والأمل وحسن الظّن بالله وتقريب الفرج والشعور بالسّعادة.
يعتبر الشّعور بالسعادة أمراً نسبياً من شخصٍ لآخر فهنالك من يجد سعادته عند الحصول على الوظيفة التي يتمناها وآخر يجدها بتحقيق منصبٍ ما، وآخر بالوصول لدرجةٍ علمية معينة أو بقضاء مبلغٍ كبيرٍ من الدين أو بالزّواج ورزق الأطفال وعند بلوغ ما نتمناه نعتقد أننا وصلنا للسّعادة الحقيقية ومن ثمّ تُفاجئنا العقبات ويتسلّل الإحباط إلى أنفُسنا وفي أعماقنا بصيص أملٍ يُخبرنا بأنّه ربّما ستكون الأمور أفضل عند التّقدم في مراحل الحياة وتخطّي المزيد ونعتقد أنّ المرحلة القادمة من حياتنا ستكون الأفضل فور انتهاء المرحلة الأولى ويعاودنا الإحباط من جديد ونقوم بالتّخطيط للمستقبل ورسم حدود سعادتنا والسّعي لتفيذ مطالبنا في الحياة لتحقيق ما نريد.