بناء المواطن المصرى فى ظل رؤية مصر 2030
علياء حلمي
انعقدت أمس ندوة تثقيفية توعوية عن بناء المواطن المصرى فى ظل رؤية 2030 تحت رعاية مؤسسة الطريق الى المستقبل للتنمية والتطوير برئاسة الدكتورة دينا سمير وقد حاضر الندوة الدكتور محمود نصار مدرس فى كلية الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والاحصاء والتشريع
والدكتور حازم عواد استشارى تدريب مؤسسى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى والاحصاء والتشريع وبحضور لفيف من الاعلاميين والدكاترة والمخرجين والسياسيين والسفراء ورجال الأعمال والصحفيين والشباب وبعض الأطفال وقد بدأت فعاليات الندوة بالسلام الجمهورى وقدمت محاضرى الندوة أستاذة ندى إبراهيم رئيس لجنة العلاقات العامة للمؤسسة وبعد الكلمات الجميلة والترحيب ألقى دكتور محمود نصر كلمات من ذهب فى كيفية الحفاظ على الاقتصاد والتوضيح بدور المواطن كمساعد أساسى للدولة حتى يتوفر له الإمكانيات وقد ألقى الضوء الفلسفة وقال إنها أم العلوم وألقى أيضا الضوء على نظريات القدماء المصريين وتعليميهم للفلاسفة ووضح جملة أفلاطون عندما رجع لبلده ويعلم شعبه وقال مامن علم لدينا إلا وأخذناه عن مصر علموا أولادكم الموسيقى المصرية ثم بعد ذلك أغلقوا السجون فما علاقة فلسفة الموسيقى بغلق السجون أى معنى ذلك إن الإنسان عندما يتربى على التهذيب الوجدانى فمن المؤكد ستكون مشاعره نبيلة لايرتكب أى جريمة فمن هنا تطرق حديثه عن الاقتصاد المعنوى فقد قسمه ل ست موارد معنوية لإنه يخدم على الاقتصاد المادى فإن الصحة مورد والحب مورد والوقت مورد والراحة مورد والتفاؤل مورد والإبتسامة مورد وشرحها إن الإنسان لو فقد الصحة أو فقد راحته أو ابتسامته أو بيعمل تحت ضغط فإنه سيؤثر على الإنتاجية وقد وضح أهمية الوقت وبصناعة الطرق والكبارى وهذا أثر على زيادة الإنتاج ووضح بمحاضرته أهمية الابتسامة من شقين شق صحى اقتصادى وشق انتاجى اقتصادى وإنها عامل مؤثر على الإنسان وبصحته وأضاف أيضا نقطة هامة اقتصاد خالى من كلكسات وأوضح هذا المفهوم من ناحية التوتر وتأثيرها على المواطن وتأثيرها على الاقتصاد من سوء تصرف المواطنين وبعد ذلك ثقافة الترشيد حتى نشعر بأهمية التنمية فى البلد كلما زاد عدد السكان لانشعر بالتنمية فالمواطن يجب توعيته بمعدل السكان حتى يشعر بالتنمية وأوضح يجب ترشيد المواطن من بيته وقد نوه معدل السكان بين الدول وعن مواردها وينهى حديثه بأهمية وعى المواطن وترشيده للماء ولابد من ثقافة حتى نتواكب الحياة وقد أوضح عن ماكتب عن المصريين إن نهر النيل هو يقضى عن ثالوث الفناء الفقر والمرض والجهل وأوضح كل نقطة وقد ألقى إننا الآن نقضى على نهر النيل وأوضح أيضا زراعة القمح والزيوت وكيفية توفير المواطن لذلك بطريقة التثقيف وترشيده ، ثم حاضر الدكتور حازم عواد وألقى الضوء على بناء المواطن المصرى فى ظل رؤية 2030 وأوضح هذه الرؤية بكل وضوح دور الدولة وعن تلبية احتياجات المواطن ثم تطرق إلى كلمة بناء وأهمية المبنى أى الإنسان مامعناه تطرقنا إلى أهمية بناء الطفل وتلبية احتياجاته وأوضح عن دور الأسرة والدولة والتغيرات التى نشأت وعن كل نقطة بطريقة مفصلة عن استراتيجيات الدولة بطريقة مبسطة وألقى الضوء على أهمية وعى المواطن من خلال المؤسسات والندوات والاعلام والمؤتمرات وبعض الاقتراحات لذلك وأهمية وعى الأجيال وخطورة الهاتف المحمول بالنسبة للطفل وتربيته واستخدام التكنولوجيا وقد أنهى حديثه بوعى المواطن ودور الدولة ومابذلته من مجهودات عظيمة وبعد ذلك كانت الكلمة لدكتورة دينا سمير وقد ألقت الضوء على بناء الإنسان وزراعة بذور الخير حتى نحصد ثمار الخير بالكلمة وأفكارنا وتعاملنا ودور كل منا الاهتمام بالذات والرضا وقيمة الوقت وكل ذلك بعد سردها لقصة ( الصياد والجوهرة ) وبعد ألقت من الناحية الإرشادية كأسرة أو عمل البعد الشائعات وزيادة الوعى الفكرى والتعاون والمحبة والإخلاص والبعد عن الضغينة والحسد وعد التقاطع والتسامح ومن كلمات المحبة وصفات الرحمن التى يجب أن يتحلى بها الإنسان لبنائه وزراعة هذه الصفات فى بناء الطفل وفى نهاية الندوة تم تكريم المحاضرين والحضور .