” إعداد القادة ” تسدل الستار على اخر اللقاءات التنشيطية لمسئولي المخازن عبر البث المباشر
علاء حمدي
يخطئ البعض حينما يرتبط مفهوم المخازن لديه بأنه ذلك المكان الذى يحتوى على العديد من الأصناف التي لا نستخدمها إلا عند الحاجة إليها فقط ، ولكن مثل هذا المنظور الضيق والنظرة الخاطئة لإدارة المخازن حقيقةً أقل ما يمكن معرفته عن عنها ، لأنه عالم كبير من العلوم الادارية يرتكز في مقامه الأول على أساليب ونظم تأثرت بشكل كبير بالنظم التكنولوجيا الحديثة أحدثت نقلة نوعية بها.
وللتعرف أكثر على أساليب إدارة المخازن كان لابد من استكمال ثاني محاضرات اللقاء التنشيطي لمسئولي المخازن حول الجرد والتسويات الجردية ألقاتها الأستاذة ريم إبراهيم حسن مدير عام الإدارة العامة لمكتب رئيس الهيئة العامة للخدمات الحكومية مشيرة إلى أهمية العملية التسويات الجردية للمخزون، فهي تتكون من عدد من العمليات الحسابية الهامة والتي يتم إجراؤها في نهاية الدورة المالية ، والتي تساعد في تحديد الكثير من الأمور الهامة كتسوية الحسابات ،ومعرفة الإيرادات والمصروفات، مسلطة الضوء على مبدأ تحقيق الإيرادات والذي ينص على تحقيق الإيرادات وتسجيلها بمجرد تحقيقها، أي بعد تقديم الخدمة مباشرة وليس عند قبض الثمن الخاص بها. موضحه بالشرح أن هناك فروق واضحة بين الجرد والتسويات الجردية حيث يتم الخلط بينهما ولكن في حقيقة الأمر أن هناك فرق واضح فالمقصود من الجدر هو المراجعة النهائية أو الحصر الذي يُجرى على كافة البنود المحاسبية الواردة.
في حين أن التسويات الجردية للمخزون هي نتاج عملية الجرد التي تم إجراؤها على الحسابات، أي أنها تعبر في نهاية المطاف عن نتاج الأعمال الخاصة ومن ثَم تحديد مدى الربحية أو الخسائر من تحليل المصروفات والإيرادات.
كل ذلك وأكثر كان في ختام رابع فعاليات اللقاء التنشيطي الخاص بمسئولي المخازن للقائمين بأعمال التفتيش المالي والإداري بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية حيث اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافين اللقاء عبر تقنية البث المباشر متمنية عليهم كامل الاستفادة من اللقاء وتطبيقه تطبيقاً فعلياً في دائرة عملهم، بما ينعكس بالإيجاب على زيادة كفاءتهم ومهارتهم للوصول قدماً إلى تطوير العمل وتحسينه، مما سيترتب عليه تفادي الأخطاء بالعمل، والتحفيز على جودة الأداء، ومواكبة جميع التطورات التكنولوجية للوصول إلى تحقيق الإبداع الوظيفي وصياغة استراتيجية التميز القائمة على اتقان مهارات العمل المخزني وتنمية المهارات الإبداعية في حالات العمل الجماعي من حيث القواعد الأساسية اللازمة لتجاوز الأزمات والصعوبات والمشكلات وحلها بشكل يتناسب مع معطيات العصر الحديث
فلا يوجد شيء لا يمكن تحسينه وتطويره فكل شيء قابل للتحسين والتطوير، وقبل أن ننتقد لابد من تقديم مقترحات وبدائل لحل تلك المشكلات لنكون أعضاء بنائين قادرين على العطاء .