” عظيمة يامصر “
احمد سلامة
لم يعد هناك اى مجال للشك او حتى التفكير بان ماتقوم به مصر وقيادتها السياسية الان يضعها فى مصاف الدول العظمى وصولا للعالمية والريادة ولعل مانراة الان فى مؤتمر المناخ العالمى والذى يقام لاول مرة فى مدينة شرم الشيخ ” مدينة السلام ” قد اجبر شعوب العالم على تقدير واحترام مصر وان حضور ملوك ورؤساء العالم لهذة القمة العالمية يعتبر اكبر دليل دامغ على هذا التقدير والاحترام ولعل ابرز واهم مايجب التركيز عليه هو حضور ” أبى احمد ” حاكم اثيوبيا والذى يعد حضورة اكبر تنازل لكل الدول المضادة والتى تسعى لاثارة الفتن والنيل من ام الدنيا وام العالم ” مصر العظمى ” اذ ان حضور أبى احمد الى هذة القمة ومصافحة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى هو اكبر اعتراف تاريخى عالمى امام العالم بقوة مصر وعظمتها فى قدرتها على تخطى المحن والصعاب وان كل المحاولات للنيل من اى شبر فيها هو وهم وتصورات واهية لا اساس لها وان شعب مصر العظمى بكل طوائفة فوق الجميع بالحكمة والعقل وان الله عز وجل لن يضيع هذا الوطن العظيم ابدا وسيسخر له جنوده الذين لايعلمهم الا هو وحده سبحانه ولعل مايحدث فى مصر الان من نهضة غير مسبوقة عبر التاريخ فى كل المجالات من بناء وعلم قد بداء يظهر للعالم قوة مصر ورفعة شأنها وانها حقا صاحبة الحضارة والفضل والتاريخ وقد بات لزاما علينا جميعا الوقوف صفا واحدا لاستكمال مسيرة النهضة والتقدم والعلم الاكيد بان مانعانية جميعا فى هذة المرحلة من ازمة اقتصادية اخلت بالموازين لابد والى زوال مع استمرار هذة النهضة وان شعوب العالم اجمع من اقصاها الى ادناها قد بدات تعلم اهمية مصر وقدرتها على تخطى الصعاب والازمات بالحكمة والعقل وان قيادتها السياسية وحكومتها لاتدعى الى حروب او فتن ولكنها تسعى الى خلق جيل جديد لايسعى الى صراعات او ازمات ولكن مصر على اختلاف طوائفها مازالت تنعم بالامان والسلام وتفتح ذراعيها لكل محبيها بالتسامح والصفاء ولاتقبل ان تمس باى شكل من الاشكال وقد اصبح لزاما على كل الدول مهما كانت قوتها وعظمتها على احترام مصر وشعبها وان ماتقوم به مصر الان هى بداية للوحدة العالمية وان يكون التفكير العالمى والاقليمى والمحلى لصالح العالم اجمع ككل وليس لاطماع كما ظن البعض بان مصر فريسة سهلة للضباع فهيهات ايها العالم ان مصر تحظى بنصرا من الله قبل النصر من شعبها وان مصر قادرة بامر الله على التحدى والتخطى وان الشعب المصرى تربطة علاقة ابدية بهذة الارض الطيبة وان تاريخها يشهد لها منذ القدم وانها قادرة بفضل الله وتوفيقة على اعادة الموازين لصحيحها وان الشعب المصرى وقيادته لاتدعى الى فتن او حروب وان بلغت ترسانتها العسكرية مايفوق التصور والخيال فلها كل الحق فى الدفاع عن نفسها اذا تصور اى معتد المساس بها وبشعبها واصبح علينا الان ان نطلق شعار واحد بعد شعارنا الاول والدائم ابد الدهر ” تحيا مصر العظمى فوق الجميع ” بنحبك يامصر