نَدِيمٌ لِلرُّوحِ
أحمد سلامة
يَاقَاصِدَا دِيَارَ أَلْحَبِيبٌ أَخْبَرَهُ مِنَّا أَلْسَلَامُ
وَأَذْكَرَ لَهُ عَمَّاكَانَ وَأَنَّ عُيُونَنَا بَعْدَهُ لَاتَّنَامَ
نَدِيمٌ لِلرُّوحِ وَلَيْسَ لَنَا دُونَهُ بِالْوَصْلِ نِدَامٌ
قَمَرًّا بَعْدَ أَلْشَّمْسٍ إِذَا حَلَّ عَلَيْنَا أَلْظَلَامُ
فَيَأْتِينَا مِنْهُ بَطَلَةً تُعِيدُ
لِفَرْحَتِنَا أَلْدَوَامِ
عُذِّبَ أَلَحَدِيثٌ مُخْتَلِفٌ عَنْ أَلَاقِوَامٍ
يَأْسُرْنَا بِسِحْرِهِ إِذَا غَرَدَ لِسَانَهُ بِالْكَلَامِ
قَدْ تَعَلَّمْنَا مِنْهُ أَلْتَرْتِيبَ وَأَسِّسَ لِلْنِظَامَ
لَايَغِيبَ عَنْ أَلْبَالِ لَحْظَةً شَرِيكًا لِلْأَحْلَامِ
فَلَاتَنَسُوا وَذَكَرُوهُ عَنْ مَرَارَةِ أَلْأَيَّامٍ