أحمد المتولى … طرق لمنع التوتر من إفساد يومك
1. الرفض
أظهرت الأبحاث التي أُجريت في جامعة كاليفورنيا (University of California) أنَّه كلَّما زادت صعوبة قولك لا، زادت احتمالية تعرضك للتوتر والإرهاق وحتى الاكتئاب.
2. إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية
يساعدك قضاء وقت منتظم بعيداً عن التواصل على السيطرة على توترك والعيش في اللحظة الراهنة، فعندما تجعل نفسك متاحاً لعملك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، فإنَّك تعرِّض نفسك لوابل مستمر من الضغوطات، فإجبار نفسك على عدم الاتصال بالإنترنت وإيقاف تشغيل هاتفك، يمنح جسدك وعقلك فترة راحة.
3. الابتعاد عن الأشخاص السامين
التعامل مع الأشخاص الصعبين أمر محبط ومرهق للغاية بالنسبة إلى معظم الناس؛ لذا يمكنك التحكم بتعاملاتك مع الأشخاص السامِّين عن طريق إبقاء مشاعرك تحت السيطرة.
4. عدم إضمار الضغينة
في الواقع، أظهر باحثون في جامعة إيموري (Emory University) أنَّ التمسك بالتوتر يسهم في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب؛ إذ يجعلك التمسك بالحقد ترزح تحت الضغوطات، ويعرف الأذكياء عاطفياً كيف يتجنبون ذلك بأيِّ ثمن، فيجعلك التخلي عن الضغينة تشعر بالتحسن الآني، كما يمكن أن يحسن صحتك أيضاً.
5. اليقظة الذهنية
اليقظة الذهنية هي شكل من أشكال التأمل البسيط المدعوم بالبحث، وهي طريقة فعالة للسيطرة على الأفكار والسلوكات الجامحة؛ فيكون الأشخاص الذين يمارسون اليقظة الذهنية بانتظام أكثر تركيزاً.
6. رؤية الأمور من منظورها الصحيح
غالباً ما تنبع مخاوفنا من إدراكنا المضطرب للأحداث؛ لذا قبل أن تقضي وقتاً طويلاً في التفكير فيما قاله مديرك في العمل خلال اجتماع الموظفين الأخير، خذ دقيقة للتفكير الملي في الموقف؛ إذا لم تكن متيقِّناً من الوقت الذي تحتاج فيه إلى القيام بذلك، فحاول البحث عن أدلة على أنَّ قلقك قد لا يكون متناسباً مع الضغوطات.
7. استخدام نظام الدعم خاصتك
من المغري أن تحاول معالجة كل شيء بنفسك؛ ولكنَّه غير فعال تماماً، لكي تكون هادئاً ومنتجاً، عليك أن تتعرف إلى مَواطن ضعفك وأن تطلب المساعدة عندما تحتاج إليها؛ يعني هذا الاستفادة من نظام الدعم الخاص بك عندما يكون الموقف صعباً بما يكفي لتشعر بالإرهاق.