قمة المناخ بين الواقع والتحديات
محمد الجوجري
بدأ العد التنازلي لانعقاد لقمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بداية من 6 نوفمبر المقبل،حتى ال 18 من الشهر نفسه.
تتجه الأنظار نحو قمة تغيير المناخ، التي يشارك فيها قادة العالم، وبعض المسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.
مؤتمر المناخ COP 27 يحظي بمشاركة شبابية
لماذا يعقد هذا العام في مدينة شرم الشيخ ؟
يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقًا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذاالعام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته.
وقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستعمل على جعل المؤتمر “نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق معجميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسرهكيف ستستفيد الدول النامية من قمة المناخ.
تعتبر البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات. وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم، وتنظر هذه الدول لنفسها كضحية للتغير المناخي، بينما تساهم بشكل متواضع في انبعاثات الغازات الدفينة.
وتطلب هذه البلاد من الدول الغنية الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي، كما تطلبالاعتراف بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها، كالآثار المترتبة على ارتفاع منسوب مياه البحر أو الفيضانات المتكررة.
وفي بيان سبق قمة المناخ العام الماضي، قالت مجموعة الدول الأقل نموًا إن “رفع سقف الطموح العالمي وزيادة الاعتمادات المالية لمحاربة تغير المناخ شيء أساسي لبقائنا”
وتعد قضايا المناخ من أهم التحديات التي تواجه العالم منذ الثورة الصناعية وحتى الآن بسبب ارتفاع نسب الانبعاثات وزيادة درجات الحرارة، إذ يتسبب النشاط البشري في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب توحيد الدول حول قضايا التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
ماذا يريد العالم من هذه القمة؟
حتي يتوصل المشاركون لاتفاق يهدف لتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض، وتقليل استخدام الفحم الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، العمل على تقليل معدل الانبعاثات الغازية، وتوفير دعم مالي للدول النامية للتكيف مع تبعات التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض.
وتعد قضايا المناخ من أهم التحديات التي تواجه العالم منذ الثورة الصناعية وحتى الآن بسبب ارتفاع نسب الانبعاثات وزيادة درجات الحرارة، إذ يتسبب النشاط البشري في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب توحيد الدول حول قضايا التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته.
وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستعمل على جعل المؤتمر “نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق معجميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره”.
وعلي غرار اخر تدعو منابر الشر للتشكيك وبث الاكاذيب للنيل من مساعي الدولة العميقة نحو استرتيجية تغير المناخ والاحتباس الحراري.
ولكن الرهان الاكبر علي وعي المواطنين وكشف مخططات تلك الفئة المأجورة والممولة من الخارج.